"أنا أفتخر كوني أسترالي": هكذا عبّرت الجالية العربية بمناسبة اقتراب حلول اليوم الوطني الأسترالي

Australia Day

Source: SBS

تحتفي أستراليا في ال26 من كانون الثاني باليوم الوطني الأسترالي، ومع اقتراب هذا اليوم تكثر الأسئلة عن الإنتماء والحرية والمواطنة.


Key Points
  • يوم 26 كانون الثاني هو اليوم الذي تحتفي فيه أستراليا سنوياً بيومها الوطني والذي يحمل معه معاني مختلفة عن الإنتماء والحرية والمواطنة.
  • إستطلاع مع الجالية العربية لمعرفة ماذا يعني لهم هذا اليوم
  • أعرب الجميع عن إمتنانهم لهذا البلد الذي استقبلهم وحضنهم وعن اعتزازهم كونهم أستراليين.
اقترب يوم 26 كانون الثاني، اليوم الذي تحتفي فيه أستراليا سنوياً بيومها الوطني والذي يحمل معه معاني مختلفة عن الإنتماء والحرية والمواطنة.

ففي العام 1788، وصل أول أسطول إنجليزيّ إلى نيو ساوث ويلز بقيادة الكابتن أرثر فيليب وتم رفع علم بريطانيا على السواحل الأسترالية.

فماذا يعني هذا النهار للجالية العربية في أستراليا؟ كيف يحتفلون به؟ ما الذي قدمته أستراليا للجالية ولم تتمكن أن تقدمه لهم أوطانهم الأم؟ ما هي أهم القيم الأسترالية؟

وبعد طرح هذه الأسئلة على عيّنة من الجالية العربية عبر إذاعة أس بي أس عربي 24، عبّر كل بطريقته الخاصة.

فمنهم من قال أن هذا اليوم يذكّره بجمال أستراليا الحاضنة، ووصفه بالبلد الديمقراطي الذي يتمتع بالعديد من القيم كالإحترام والتعايش مع الآخرين بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو الثقافية.
 "من يأتي من بلد آخر إلى أستراليا، يشعر بهذا الفرق الكبير من كل النواحي: الحرية، الأمان، القانون، النظام، الجمال، الإستقبال والمساواة"
أستراليا الديمقراطية، أستراليا الإنسانية، أستراليا المجتمع المتناغم وأستراليا التعددية الثقافية
وتكلم البعض عن قلب مجروح ذاكراً أبسط الحقوق التي تقدمها له أستراليا ولم تتمكن بلاده من تأمينها له كالرعاية الصحية، الطرقات، التعليم، الكهرباء والمياه. بالإضافة إلى مسؤولين يقومون بواجباتهم على أتم وجه، ويسهرون على تأمين الخدمات للشعب وتحسين أوضاعهم المعيشية.
أستراليا هي أمنا الحنونة، ولو منحتنا أوطاننا بعض الشيء مما منحته لنا أستراليا لما غادرناها
وركز البعض الآخر على الجوانب السلبية لذكرى هذا اليوم، فالسكان الأصليين يعتبرون يوم 26 كانون الأول يوم "غزو" القوات البريطانية لقارة أستراليا:

"ولكن لا بد من أن يكون هناك يوم لأستراليا للإحتفال بالوحدة الوطنية الأسترالية، دون التنازل عن حق الشعب الأصلي لهذه الأرض."
وذكرت إحدى المشاركات في هذا الإستطلاع أنه كان لبريطانيا الفضل على السكان الأصليين ببناء وطن لهم منظم وديمقراطي، مع ضمان حقوقهم من مجانية الطبابة والتعليم وتأمين المسكن.

أما من أبرز التمنيات في هذه المناسبة فكانت الحفاظ على أستراليا وتراثها وجمالها، وأهمية الإنتماء إلى هذا البلد والتفاعل معه وإعطاءه على قدر ما هو يعطينا من فرص ومجالات للتقدم.

كذلك نوّه البعض الآخر على أهمية تأمين كل الحقوق للسكان الأصليين:
أتمنى على السكان الأصليين أن يكونوا من الشعوب الرائدة في العالم
وفي الختام، أعرب الجميع عن إمتنانهم لهذا البلد الذي استقبلهم وحضنهم وعن اعتزازهم كونهم أستراليين.
أنا أفتخر كوني أسترالي

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.

شارك