"عبء مالي": مهاجر جديد يستنكر الكلفة المرتفعة للحجر الصحي الفندقي في أستراليا

Ashhd Elsalhy

Source: Ashhd Elsalhy

ستبدأ تجربة الحجر الصحي المنزلي في سيدني في وقت لاحق من هذا الشهر في إشارة إلى قرب موعد فتح الحدود الدولية والسماح للعالقين في الخارج بالعودة.


أغلقت أستراليا حدودها الدولية في آذار/مارس العام الماضي، استجابةً لوباء كوفيد-19 وأصبح بمقدار الأستراليين وحاملي الإقامة الدائمة فقط العودة وضمن شروط صارمة منها الحجر الصحي الفندقي بشكل إلزامي لمدة أسبوعين وعلى نفقة المسافر.


النقاط الرئيسية

  • أغلقت أستراليا حدودها الدولية في آذار/مارس 2020 وفرضت الحجر الصحي الفندقي بشكل إلزامي على العائدين.
  • ستبدأ حكومة نيو ساوث ويلز تجربة الحجر الصحي المنزلي أواخر الشهر لـ175 مسافراً.
  • كلفة الحجر الصحي الفندقي هي 3,000 دولار للأسبوعين.

واعتبر رئيس الوزراء سكوت موريسون عقب اجتماع المجلس الوزاري الوطني، أن تجربة الحجر المنزلي في سيدني ستكون معياراً للطريقة التي "سنتعايش من خلالها مع فيروس كورونا".

وستستخدم السلطات تطبيق هواتف ذكية وتقنية التعرف على الوجوه لمراقبة امتثال 175 مسافراً عائداً – من بينهم موظفون في شركة كوانتاس - سيكونون أول المشاركين في هذه التجربة التي يترقبها الأستراليون على أمل نجاحها وبالتالي تسهيل مهمة عودة أكثر من 45 ألف أسترالي عالق في الخارج.

وقال آلان جويس الرئيس التنفيذي لشركة كانتاس في بيان: "هذه أخبار جيدة للغاية لطواقمنا التي تسافر إلى الخارج لإعادة العالقين إلى الوطن. بعضهم قضى أشهراً في الحجر الصحي منذ بداية الوباء".

وتم انتقاد استخدام التكنولوجيا، التي تم تجريبها بالفعل مع أفراد الدفاع العائدين في ولاية جنوب أستراليا، من قبل خبراء تكنولوجيا لاعتبارهم أن الخصوصية قد تكون مهددة لهؤلاء الأفراد.
People take part in their daily exercise whilst in quarantine at the Renaissance Hotel near Heathrow Airport in London on 21 May 2021.
Source: AAP
أشهد الصالحي، شاب مصري متزوج من أسترالية، تمكن من العودة مع زوجته إلى أستراليا بعد حوالي عام من الإقامة في مدينة دبي الإماراتية.

وفي حديث لأس بي أس عربي24، تحدث أشهد عن حالة عدم اليقين التي تعتري العالقين في الخارج: "كان هناك دائماً إلغاءات متكررة للحجوزات. بعض التذاكر وصل سعرها إلى 8 آلاف دولار. مبلغ كبير خصوصاً وأننا كنا في دبي دون عمل وننفق من مدخراتنا".

واستنكر أشهد الكلفة المرتفعة التي تقع على عاتق المسافر العائد ولا سيما تلك المتعلقة بالحجر الفندقي الإلزامي: "اضطررنا لدفع 3000 دولار للحجر الصحي بالإضافة إلى سعر التذاكر. ليس هناك وظائف الآن في ظل الجائحة. أعتقد أن هذا عبء مالي كبير لشخص واحد".

وعن ظروف الحجر، يقول أشهد أن النشاط الوحيد خلال 14 يوماً هو فتح الباب لتسلم وجبات الطعام وأضاف: "ليس هناك أي منفذ للهواء. النوافذ مقفلة تماماً وهذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على النفسية لا سيما بعد عام صعب كنا نحاول خلاله جاهدين العودة".

وأوضح أشهد أنه حصل برفقة زوجته على جرعتين من لقاح فايزر في الإمارات قبل وصولهما ولكن ذلك لم يحدث أي فارقاً يذكر.

استمعوا إلى المقابلة مع الشاب أشهد الصالحي في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 1800 020 080.


شارك