أدى انتقال فيروس الكورونا ما بين الأطفال والشباب إلى تزايد القلق والأسئلة بشأن رعاية الأهالي لأطفالهم المصابين دون انتقال العدوى لهم.
تحدثت السيدة شيماء محسن وهي أم لشاب اسمه أحمد الزاملي وهو من مرضى السكري ومصاب بكورونا عن تجربتها الخاصة في تقديم الرعاية لإبنها وعن ظروف إصابتهائلة
تلقى ابني أحمد شأنه شأن طلاب الصف الثاني عشر من المرحلة الثانوية الجرعة الأولى من اللقاح وأعتقد انه أٌصيب في اليوم نفسه
وأشارت شيماء أنها كانت تسهر على الخضوع وابنها للفحص كل ثلاثة أيام، فتبين من خلال الفحص الثاني على أنه مصاب بالكورونا.

Shaymaa Mohsen Source: Shaymaa Mohsen
أجرينا فحوصات الكورونا ولم أتوصل بنتائج فحوصات أبني إلا بعد أن اتصلت بالجهات المعنية وأخبرتهم بتردي حالته الصحية.
ابتدأت شيماء وأطفالها في اتخاذ الاجراءات اللازمة والالتزام بالبقاء في غرفهم واستخدام الحمامات الخاصة بكل واحد على حدة.
تهتم شيماء بأدق تفاصيل ابنها أحمد وقالت في ذلك:
هذا ابني، أرتدي الكمامات والقفازات وأهتم بقياس بفحص قياس السكري وبغذائه أيضا وأسهر على الحديث معه عبر التلفون لكي لا يتأثر نفسيا من الوضع الحالي Image
وفي الختام، تقدمت شيماء بالشكر لكل من ساعدها على تجاوز محنتها وقدم لها يد العون ومن بينهم السيدة جمانة من سيدني كونكت والدطتورة رغدة ابراهيم وإلى السلطات المعنية.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم دائرة الصحة في غرب سيدني وأخصائي الجهاز الهضمي وأستاذ الطب في جامعة نيو ساوث ويلز الدكتور أحمد الرُبيعي
على الأهالي اتخاذ مجموعة من الاجراءات الوقائية حتى لا يصابوا أنفسهم بفيروس الكورونا
التواصل الدائم مع الطبيب المعالج لإبنها
العزل ذاتي للطفل
الانفراد في الاهتمام بالطفل المصاب
الالتزام بارتداء الكمامة
النظافة الشخصية
غسل اليدين
تهوية المنزل
اجراء الأهالي للفحص بشكل متكرر
الاكثار من السوائل
المراقبة الدائمة للطفل
ونقل الطفل الى المستشفي حالة تدهور صحته: ظهور انتفاح أو الاحتقان أو الألم أو الحمى