في الثلاثينات من القرن الماضي كانت الجريدة أهم وسائل التأثير ثم التلفزيون في الخمسينات، أما الألفية الجديدة فقد حملت في جعبتها نوعا آخرا أساليب التأثير وهو الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كما حملت معها ظاهرة جديدة وهي ظاهرة" المؤثرون" والمعروفون بكلمة Influencers.
ويحتفظ المؤثرون عادة على الملايين من المتابعين، ويحرصون على الحضور الدائم على مختلف منابر التواصل الاجتماعي.
ووفقا لدراسة أمريكية فإن 70% من المستهلكين يستجيبون للمؤثرين في الوقت الذي يستجيب فيه 30% الى الاعلانات التقليدية والمشاهير.
لمعرفة المزيد عن المؤثرين ووسائل التواصل الاجتماعي، استضاف برنامج البيت بيتك عارض الأزياء والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي مثنى الحارث الذي تحدث عما يتعرض له المؤثرون من ضغوطات بسبب الشهرة حيث يتعين عليهم الانتباه والتصرف بحكمة فضلا عن حرصهم على منظرهم الأنيق لأنهم يؤثرون في شريحة عريضة من الشباب.
وفي رد له عما يقدمه المؤثرون من مضمون، قال مثنى إنهم يعملون على توجيه النساء والرجال الى انتقاء الملابس الملائمة لهم مما يشعرهم بالثقة في النفس.
وأكد مثنى أن ثمة العديد من الأشخاص يجهلون آخر صيحات الموضة وما يناسبهم من ألوان.
أما عن المردود المادي، أشار مثنى أن عمل "مؤثر" شأنه شأن باقي الوظائف يدر ببعض الربح على العامل في المجال.
وفي الختام، قال مثنى إن للمؤثر خصوصيته وحياته الخاصة التي يسعى للحفاظ عليها ولا يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي الا جزء بسيط منها قد يفيد الآخرين.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه