عقد مسؤول الصحة الأول في ولاية فيكتوريا البروفسور Brett Sutton اجتماعا مع شخصيات من الجالية العربية والإسلامية في فيكتوريا لمناقشة انتشار فيروس كورونا في مناطق يقطنها عدد كبير من أبناء هذه الجالية.
جاء الاجتماع بعد تسجيل الولاية أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس في أستراليا مما استدعى السلطات للطلب من المواطنين عدم زيارة تلك المناطق التي تشمل ست بلديات.
النقاط الرئيسية
- حكومة فيكتوريا تدعو لاجتماع طارئ مع ممثلي الجالية العربية والإسلامية
- تأسيس فريق ارتباط مع الجاليات لاستكمال مهمات التوعية
- المناطق الموبوءة تضم عددا كبيرا من أبناء الجالية
طلبت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا من شخصيات قيادية من الجالية العربية والإسلامية في الولاية أن يقوموا بدور في توعية المجتمع لضرورة احترام توصيات الحد من انتشار فيروس كورونا.
جاء هذا في اجتماع عقدته السلطات عبر تطبيق زوم بعد ارتفاع حالات الإصابة في الولاية في ست مناطق على مدى الأيام الماضية.
ولقد حذرت أعلى هيئة استشارية صحية للحكومة الفيدرالية بعدم السفر من وإلى ست مناطق محلية في ملبورن وصفتها بالموبوءة.
وتشمل هذه المناطق البلديات الآتية: هيوم وكايسي وبريمبانك ومورلاند وكاردينيا ودارابن . وبحسب الاحصاءات فان 20% من سكان ولاية فيكتوريا يعيشون في هذه المناطق.
وقالت وزيرة الشرطة ليزا نيفيل إنه سيتم تعزيز تطبيق القانون لضمان التزام الناس بالقواعد.
ويقول السيد نزيه البعريني الذي شارك في الاجتماع ممثلا المجلس الإسلامي في فيكتوريا "إن حكومة الولاية أسست فريقا خاصا للتواصل مع الجالية، لأننا في حالة طوارئ جديدة تستمر لفترة شهر إضافي".
وأضاف بأن الذين شاركوا في الاجتماع سيقومون بنقل الرسالة وتوعية الناس المحيطين بهم لجهة الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وعدم تناول الطعام من الطبق نفسه، وغير ذلك "لأنه يبدو أن الرسالة لم تصل" كما قال.
وأشار البعريني إلى أن أعضاء هذا الفريق سيتواجدون بمراكز التسوق ويقومون بزيارة الأشخاص بمنازلهم للحديث عن تلك المعلومات كي لا يتفشى المرض بطريقة لا يمكن السيطرة عليه.
ويقول السيد نزيه البعريني إن المسؤول الطبي الأول في الولاية البروفسور برات ساتون شدد على تعاون الجميع في طريقة التعاطي مع هذا المرض.
وحول سبب دعوة ممثلين عن الجالية العربية والإسلامية قال السيد نزيه البعريني: إن المناطق التي انتشر فيها الفيروس مؤخرا تضم عددا كبيرا من أبناء الجاليتين، لافتا إلى أن الاجتماعات الأسرية التي تضم عددا كبيرا من أفراد الأسرة تشكل خطرا كبيرا في انتقال العدوى.
وذكر السيد نزيه البعريني أن المسؤول الطبي الأعلى في فيكتوريا شدد على أهمية إجراء فحص كوفيد 19 في حال ظهور أعراض قد تدل على وجود العدوى، منوها إلى أن إجراء الفحص يبقى في طي الكتمان للحفاظ على الخصوصية.
استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
