النقاط الرئيسية:
- منذ طفولتها في مدينة طرطوس السورية تعودت نجاح على الاعتماد على نفسها.
- بداية الحياة في أستراليا كانت صعبة فالحياة كانت مختلفة وكذلك اللغة.
- بعد وفاة زوجها أخذت عهداً بتربية أولادها بكل ما تستطيع فهما سندها عند كبرها.
قالت السيدة نجاح حداد في حديثها لإذاعة أس بي أس عربي24 إنها جاءت إلى سيدني بمجرد زواجها عام 1998.
في البداية وجدت صعوبة في التكيف مع العيش في أستراليا، حيث الحياة مختلفة على ما تعودت عليه في سوريا، ثم بدأت تتأقلم مع الأيام حتى تعودت على إيقاع الحياة اليومية.
أثمر زواجها توأماً هما بنت وولد، أخذت في تربيتهما وتنسيق الحياة بين المنزل وحياتها اليومية وحيدة حتى بلغ طفلاها سن الخامسة والنصف تقريباً.
فكانت مشيئة الله أن توفي زوجها والطفلان في عمر صغير حيث وصفت تلك اللحظة بأنها كانت كالهاوية فلا تدري ماذا ستفعل.
بدأ الأطفال يكبرون وطلباتهم تكبر معهم، والدعم الحكومي بالكاد يكفي ولغتها الإنجليزية كانت متوسطة.
وبالفعل وجدت عملاً في أحد المطاعم واستمرت بالعمل بجهد حتى وصل الأطفال لمرحلة من النضج.
مع أن ذاع صيت طبخها، اختارت المغامرة وأنشأت لنفسها مطبخها الصغير Arabian Catering، بعد دعم من صديقاتها.

لذلك تقول: "تعلمت منذ الصغر الاعتماد على ذاتي، فقد كنت في إجازات المدارس أقضي وقتي بالعمل في المشاتل."
ورغم شدة التنافس في سوق الطعام تؤمن السيدة نجاح بأن الرزق على الله وهو مقسم الأرزاق.
وبمجهودها وبمساعدة ابنتها وابنها تلبي أيضا طلبات تقديم وجبات كثير من المناسبات للجالية العربية في سيدني.
للاستماع لقصة السيدة نجاح حداد يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.