مع هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات غير مسبوقة في شمال نيو ساوث ويلز وصولاً إلى سيدني، تنصح السلطات سكان المدينة بتجنب التنقل غير الضروري اليوم بينما تستعد الولاية لمعدل أمطار يصل إلى 200 ملم.
النقاط الرئيسية:
- تشهد العديد من الولايات الأسترالية مؤخرا تذبذبا كبيرا في أحوال الطقس على غير العادة في هذا الوقت من العام تحت تأثير ظاهرة لا نينا المناخية
- ظاهرة لا نينا ليست بجديدة وتعود الى سنة 1700
- تشير الاحصائيات الى ان هذه الظاهرة تحدث كل سنتين او خمسة
يأتي ذلك فيما قدرت السلطات عدد المنزل المتضررة جراء الامطار الغزيرة والفيضانات في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز ب 20 ألف منزل حتى الآن.
شرح المحاضر البيئي د. فؤاد عبو أن مع دخول أستراليا وأجزاء من العالم ظاهرة لا نينا المناخية، تشهد العديد من الولايات الأسترالية مؤخرا تذبذبا كبيرا في أحوال الطقس على غير العادة في هذا الوقت من العام.
يعتبر عبو أن هذه الظاهرة معقدة وتتمثل في انخفاض حراري في الدرجات المعتادة عند مستوى خط الاستواء في المحيط الهادي بنسبة تتراوح بين درجتين وخمسة.
كلمة لا نينا الاسبانية تعني الفتاة وهي (La Nina) جزء من دورة تُعرف باسم التذبذب الجنوبي النينو (Nino)، وتنطوي على تحول طبيعي في درجات حرارة المحيطات وأنماط الطقس في المحيط الهادئ، مما يؤدي إلى ظروف أكثر رطوبة والمزيد من الأعاصير.
يقول عبو:
هذه الظاهرة ليست بجديدة وتعود الى سنة 1700، والاحصائيات تشير الى انها تحدث في كل سنتين او خمسة
وأشار عبو الى أن التغيير المناخي يساهم أيضًا في زيادة في حدة الظاهرة. أما عن الاستفادة من الظاهرة الهطول المطري الغزير في الساحل الشرقي يقول عبو:
"تمتلئ السدود حاليًا ولكن كميات كبيرة من الأمطار تضيع هدرًا وشهر تشرين الثاني شهد أكثر نسبة أمطار في تاريخ أستراليا".
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على