النقاط الرئيسية
- مفوضية الجمعيات الخيرية وغير الربحيية تدعو لضرورة اليقظة عند التبرع
- موقع حكومي يتلقى بلاغات عن عمليات احتيال يحذر ايضا من عمليات الاحتيال الرومانسية
- خبير أمن الكتروني ينبه إلى أن "النصابين" يستهدفون العنصر البشري لأنه الأسهل
غداة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا والدمار الذي خلفه، والخسائر البشرية التي نتجت عنه، حذرت لضرورة التأكد من مصداقية الجمعيات التي بدأت بجمع التبرعات الخاصة بأعمال الإغاثة الإنسانية.
فهل تقع المسؤولية على الفرد في حماية نفسه أم أن على الهيئات الحكومية والرسمية المساعدة في حمايتنا من الوقوع في شباك المحتالين؟
مسؤولية حماية المعلومات الشخصية مسؤولية مشتركة بين الأفراد والسلطات المختصة
عن هذا الموضوع وعن حرب المناطيد الدائرة في السماء، تحدثت SBS Arabic24 مع خبير الأمن الالكتروني مهاب كامل، فقال:
"لهذا الموضوع شقان: الشق الأول هو المسؤولية الشخصية والثاني هو مسؤولية الهيئات الرسمية التي عليها أن تقنن هذه النواحي، والشركات الخاصة في حماية المعلومات الشخصية. وهذا يعني أن المسؤولية مشتركة".
لأمية حاليا هي ليست الأمية في القراءة والكتابة لكن الأمية الالكترونية، وهذا ما يعتمد عليه قراصنة الانترنتاا
وأضاف أن من حق "المستهلك الأسترالي" أن لا يقدم معلومات شخصية لهذه المواقع أو الأشخاص الذين لا يثق بهم، لكن "كثيرا من الناس لا يعرفون حقوقهم".
وأشار مهاب كامل إلى أن "الحكومة لا تستطيع السيطرة على كل شيء، لأن هناك ثغرات الكترونية، ولا تستطيع التحكم بفضاء الانترنت دائما".
وقال أيضا "إن الأمية حاليا هي ليست الأمية في القراءة والكتابة لكن الأمية الالكترونية، وهذا ما يعتمد عليه قراصنة الانترنت".
وأشارت الاحصائيات في العام المالي الماضي إلى خسارة الاستراليين أكثر من ملياري دولار، ومن المتوقع أن تصل الخسائر هذا العام إلى أربعة مليارات، بحسب البلاغات التي تصل إلى موقع Scamwatch وهيئات حكومية أخرى والمصارف.
وفي قالت مفوضة الجمعيات الخيرية وغير الربحية السيدة Sue Woodward إن "حجم الدمار عارم والأستراليون يريدون المساعدة".
لكنها قالت إن "على الناس أن يكونوا حذرين حين يتبرعون بأموالهم وما هي الجهة التي تجمع المال".
يستغل المحتالون الأشخاص الذين يبحثون عن شركاء رومانسيين
كما وصدرت تحذيرات مشابهة لضرورة الانتباه من عمليات قرصنة واحتيال بمناسبة عيد الحب.
وذكر أن المحتالين يستهدفون أشخاصا يشعرون بالوحدة في عمليات الاحتيال الرومانسية.
"يستغل المحتالون الأشخاص الذين يبحثون عن شركاء رومانسيين، غالبًا عبر مواقع المواعدة أو التطبيقات أو وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التظاهر بأنهم رفقاء محتملين. إنهم يلعبون على المحفزات العاطفية لحملك على تقديم المال أو الهدايا أو التفاصيل الشخصية".
وبحسب موقع Scamwatch فإن الأستراليين خسروا أكثر من 40 مليون دولار لعمليات احتيال "رومانسية" في العام الماضي، لكن يتوقع أن يكون المبلغ أكبر من هذا نظرا لأنه لا يتم الإبلاغ عن كل التجارب.
ويذكر أنه وفي الشهر الماضي وحده تلقى 333 بلاغا عن ضروب احتيال رومانسية ووصلت الخسائر إلى 1.6 مليون دولار جراء هذه العمليات.
استمعوا إلى اللقاء مع مهاب كامل في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و