من المقرر أن تعين الحكومة الفيدرالية نائبا جديداً لكبير الاطباء الاستراليين ليكون مسؤولا عن شؤون الصحة النفسية للمساعدة في توجيه جهود الاستجابة لفايروس كورونا.
واظهرت البيانات الحكومية إن معدلات قتل النفس المرتبطة ارتباطا مباشرا بالإغلاق الاقتصادي والاضطرابات ذات الصلة قد ترتفع بنسبة 50 في المائة، حيث يمكن أن تتجاوز وفيات الانتحار عدد الوفيات الناجمة عن تفشي وباء كورونا.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيص48.1 مليون دولار لخدمات الصحة النفسية لمساعدة الأستراليين الذين يعانون من مشاكل نفسية خلال ازمة كورونا.
النقاط الرئيسية
- خطة لتعيين مسؤول عن شؤون الصحة النفسية
- توقعات بارتفاع حالات الانتحار بنسبة 50% بسبب كورونا
- ازدياد اعداد المرضى النفسيين
وقال الاستشاري النفسي الأول الدكتور سمير ابراهيم في لقاءِ مع برنامج استراليا اليوم إن خطوة الحكومة الفيدرالية تعيين نائب ليكون مسؤولا عن شؤون الصحة النفسية للمساعدة في توجيه جهود الاستجابة لفايروس كورونا هي خطوة "صائبة جدا وجاءت في وقتها ومحلها لان الصحة النفسية تأثرت بالمشاكل التي توالت بعد كورونا وحتى اذا تم رفع الحظر فهذا لا يعني ان الأمور ستعود إلى طبيعتها."
وبالمقابل قال وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت إن هناك أدلة تاريخية قوية تظهر أنه كلما ظهر تباطؤ اقتصادي، كلما ظهرت تحديات الصحة النفسية.
وبحسب احدث احصائيات لمؤسسة Life in Mind أظهرت أن حالات الانتحار في العام 2018 وصلت إلى 3,046 حالة مقارنة بالعام 2017 التي وصلت إلى 3,128 حالة على الصعيد الوطني لاستراليا.
وأضاف الدكتور سمير ابراهيم أن "أعداد المرضى الذين طلبوا استشارات نفسية سواء وجها لوجه أو عن طريق التليفون ازداد بنسبة 15-20% يوميا."
ومن جهةِ أخرى، ذكر تقرير جديد لمؤسسة منع الانتحار في أستراليا Suicide Prevention Australia أن حالات الوفاة في ارتفاع مستمر. وانها ستزيد بنسبة 40% في غضون العشر سنوات القادمة ما لم تفعل أستراليا المزيد للتدخل في وقت مبكر ومنعها.
للحصول على مساعدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، الاتصال خط lifeline الساخن على الرقم 13 11 14
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الاستشاري النفسي الأول الدكتور سمير ابراهيم