"لا خبز في الأسواق": شابة عربية تشرح ما يحدث الآن في العاصمة الاوكرانية كييف

Ukrainian people shelter in Pushkinskaya underground station in Kharkiv, Ukraine, 24 February 2022.

Russian troops launched a major military operation on Ukraine on 24 February. Source: EPA/SERGEY KOZLOV

افادت الامم المتحدة ان نحو مئة الاف شخص نزحوا من منازلهم داخل اوكرانيا فيما غادرها آلاف آخرون الى الخارج بسبب الهجوم العسكري الروسي.


اعلن المفوض الاعلى للاجئين في الامم المتحدة فيليبو غراندي تعزيز عمليات وقدرات مفوضية اللاجئين في اوكرانيا والدول المجاورة بعد تقارير عن نزوح أكثر من مئة ألف اوكراني وعبور عشرات الآلاف الحدود إلى دول اوروبية مجاورة مثل بولندا.


النقاط الرئيسية

  • سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في مدينة كييف التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة
  • يعتبر الهجوم نهاية كارثية لأسابيع من الجهود الدبلوماسية غير المثمرة من قبل الغرب وموسكو لتجنب الحرب.
  • شابة أردنية مقيمة في كييف تقول ان حالة من الذعر تسود العاصمة الاوكرانية وتعليمات بالتوجه إلى الملاجئ.

ودعا غراندي حكومات الدول المجاورة لاوكرانيا "الى ابقاء الحدود مفتوحة امام الافراد الذين يبحثون عن الامن والحماية"، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تخصيص 20 مليون دولار من صندوق الطوارئ لمساعدة أوكرانيا، مؤكداً أنه ما زال من الممكن "إنقاذ هذا الجيل من أهوال الحرب".

تجدر الإشارة إلى أن أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر بإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك فى أعقاب طلب إقليمي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليين رسميا دعم روسيا فى مواجهة الجيش الأوكراني.

ديانا اسكندر وهي شابة أردنية تسكن العاصمة الاوكرانية كييف، قالت لأس بي أس عربي24: "كنا نائمين واستقيطنا من النوم على صوت انفجارات. سمعنا أيضاً صوت صاروح وبعد ساعة انطلقت صفاغرات الانذار ومدن أخرى مثل خاركيف ايضاً."
Diana Eskandar
Source: Diana Eskandar
واستطردت قائلة: "في العاشرة مساءً، وجهت السلطات سكان المدينة إلى ضرورة التوجه إلى الملاجئ تحسباً لقصف جوي. منذ ساعات سمعنا صوت الطائرات تحلق على ارتفاع منخفض."

وعن توفر الملاجئ في العاصمة الاوكرانية وشتى المدن في مرمى النيران الروسية، أوضحت ديانا ان الأوكرانيين يتناقلون على وسائل التواصل الخرائط التي توضح أماكن تواجد الملاجئ وأضافت: "المترو مفتوح للناس وهناك أيضاً ملاجئ رسمية تتوفر فيها كل المرافق."

"هناك حالة ذعر بالطبع. عندما تسمع دوي الانفجارات لا تستطيع تمالك نفسك مهما حاولت ذلك. بالنسبة للمؤن الغذائية، أرفف الخبز والاغذية المعلبة فارغة تماماً. الخضار والفواكه ومشتقات الحليب متوفرة ولكن هناك زحام كبير."
لم يتوقع أحد في عام 2022 أن تتعرض مدينة كييف للقصف.
وعلى صعيد متصل، وافق قادة الاتحاد الاوروبي في مستهلّ قمتهم في بروكسل على فرض رزمة جديدة من العقوبات على روسيا، ردّاً على اجتياحها أوكرانيا، مستهدفين قطاعات المال والطاقة والنقل، ومؤكدين في بيان أنّ "تداعيات" هذه الإجراءات ستكون "هائلة وخطيرة".

وسبق ان فرض الاوروبيون عقوبات على بيلاروس اثر قمع نظامها حركة احتجاجية العام 2020 وبعد اتهام مينسك بالوقوف وراء تدفق كبير للاجئين على حدود الاتحاد الاوروبي في 2021.

وأفادت مصادر أوروبية ودبلوماسية ان لا توافق اوروبيا حتى الان على استبعاد روسيا من نظام سويفت للتبادل المصرفي، علما ان كييف طالبت بهذا الامر لكن بعض الدول فضلت ابقاءه لرزمة عقوبات مقبلة.

استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في المقابلة الصوتية مع ديانا اسكندر من كييف في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلى الصفحة.


شارك