أكد رئيس الوزراء سكوت موريسون أنه على استعداد لتوقيع إقرار قانوني ينفي مزاعم بأنه قام بتشويه سمعة أحد المنافسين في الانتخابات التمهيدية للوصول إلى مجلس النواب.
النقاط الرئيسية
- دافع الدكتور ريفي عن موريسون انطلاقًا من معرفة شخصية وثيقة به إثر تعرفه على رئيس الوزراء في أعقاب أعمال الشغب في كرونولا عندما تم انتخابه لأول مرة لمقعد كوك وان المزاعم تفتقد الى الأدلة
- أشار ريفي الى أن اختيار التوقيت يهدف للنيل من سمعة موريسون قبل الانتخابات
- انتقد موريسون أشخاصًا لم يكشف عن أسمائهم "لديهم دوافع مسيئة" موكدًا رفضه لها
كشفت صحيفتا Sydney Morning Herald وThe Age أن منافس موريسون لدخول البرلمان في عام 2007، مايكل طوق، ادعى في عام 2007 بأن رئيس الوزراء متورط بشكل مباشر في "التشهير العنصري" ضده، ومن بين هذه المزاعم أن موريسون أخبر الناس أن مرشحًا من أصل لبناني مثل طوق لا يمكنه شغل مقعد كوك بعد أعمال الشغب في كرونولا عام 2005 وأن هناك شائعة قوية أن خصمه مسلم رغم أن طوق ينتمي للطائفة المارونية.
وانتقد موريسون أشخاصًا لم يكشف عن أسمائهم "لديهم دوافع مسيئة" وأضاف "هذه إهانات خبيثة ومريرة للغاية، وهي مسيئة وأنا أرفضها تمامًا".
من جهة أخرى دافع الدكتور جمال ريفي عن موريسون انطلاقًا من معرفة شخصية وثيقة به إثر تعرفه على رئيس الوزراء في أعقاب أعمال الشغب في كرونولا عندما تم انتخابه لأول مرة لمقعد كوك، مؤكدًا أن موريسون لم يظهر إلا كل محبة واحترام للجالية اللبنانية، لا سيما قبيل تسلمه منصب رئاسة الحكومة الأسترالية وطيلة فترة عمله السياسي.
وقال ريفي ان اختيار التوقيت يطرح تساؤلات عدة قبيل الانتخابات المرتقبة يجب التنبه لها:
هذه المزاعم تعود الى 12 سنة، لماذا لم تُذكر من قبل؟
كما أشار إلى أن هذا الكشف لم يكن صدفة بعد أيام من وصف السناتور كونشيتا فيرافانتي ويلز لموريسون بأنه "عديم الرحمة" و"متنمر": "السناتور كانت على دراية أنها لن تفوز وبات معروفًا أن طوق عمل لسنوات في مكتبها".
وعلى ضوء ما ذكره ريفي، فهو يعتبر أن التوقيت يقع في خانة الكيدية السياسية:
السبب هو النيل من سمعة موريسون قبل الانتخابات
وأضاف قائلًا: "بصراحة، لا تنطبق هذه المزاعم على الرجل الذي أعرفه منذ عام 2009. يؤلمني قراءة هذه المقالات لأن هناك أشخاصاً يحاولون استهداف موريسون من خلال الجالية".
أما عن دور الاستراليين من أصول عربية في السياسة الأسترالية في ظل أزمات متكررة وتجارب سابقة بعضها ناجح جزئياً وبعضها مثير للجدل وبعضها انتهى بالإدانة يقول ريفي: "الجالية اللبنانية كما العربية فاعلة وحاضرة في الحياة السياسية لكن الجالية تدفع ثمن الغطاء الإعلامي الموجه نحو أي أداء سيء".
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.