تلقى الدكتور حسين العباسي، طبيب الطوارئ في احدى مستشفيات سيدني، لقاح فايزر كونه يعمل في الخطوط الأمامية لمكافحة جائحة كورونا.
والدكتور العباسي هو من أوائل أبناء الجالية الذين حصلوا على اللقاح. فكيف كان شعوره لحظة تلقيه اللقاح، وما هي رسالته التي وجهها لأبناء الجالية العربية؟ قال الدكتور حسين العباسي انه كان متحمسا جدا لأخذ اللقاح لانه يعمل في الخطوط الأمامية لمكافحة جائحة كورونا. وبعد ان تلقى اللقاح أكمل عمله الطبيعي في المستشفى. "كنا ندعي ونترقب نتائج اللقاء وانتظرنه إلى ان بدأت العملية. وعملية الترقب كانت بعيدة جدا عن الخوف."
وأضاف الدكتور العباسي، لاذاعة أس بي أس عربي 24، "أكملت عملي في المستشفى بعد أن أخذت اللقاح وكان يوم طبيعي بالنسبة لي. كان هناك ألم بسيط بسبب أبرة اللقاح ولا توجد أي أعراض جانبية".
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت اليوم الأربعاء عن خطط لنشر فرق من الجيش للمساعدة في تقديم اللقاح، ذكر الدكتور حسين العباسي انه من الضروري جدا تهيئة الكوادر التي تعطي اللقاح وهذا الشيء يتطلب جهد كبير. بشكل عام هناك صعوبات في ادراج كل العاملين بأخذ اللقاح. "نحن بحاجة لتسريع وتيرة اللقاح من اجل التخلص من الوباء."
وأثنى الدكتور حسين على خطط الحكومة الفيدرالية قائلا "انا أرحب جدا بزيادة أماكن اللقاحات لان الأماكن قليلة جدا بسبب الأمور اللوجستية لخزن اللقاح. نحن في أمان في أستراليا بسبب عدم وجود الوباء وحتى في المناطق الريفية سيتم اعطاؤهم اللقاح ولا داعي للسرعة لان الأمور مطمئنة ولا داعي للاستعجال".
وفي سؤال بخصوص تخوف بعض الناس من اللقاح بسبب نظريات المؤامرة التي ظهرت خلال فترة جائحة كورونا، وان اللقاح جديد وتم انتاجه بسرعة، قال الدكتور حسين "نحن نتفهم هذا الشيء، وأنا أبعث برسالة إلى أبناء الجالية بخصوص أخذ اللقاح وأطلب منهم ان يكون رأيهم باللقاح مبنٍ على حقائق وليس على نظريات لا صحة لها رغم ان اللقاح جديد لكنه أُعطي في مناطق كثيرة من العالم واثبت فعاليته".
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الطوارئ في احدى مستشفيات سيدني الدكتور حسين العباسي