قالت متحدثة باسم شرطة نيو ساوث ويلز ان مجموعة من العناصر توجهوا إلى شاطئ Bondi الواقع في شرق مدينة سيدني، اثر تجمع المئات دون احترام لقواعد التباعد الاجتماعي فما كان من الشرطة إلا أن فرقت الحشود.
النقاط الرئيسية
- فرقت شرطة نيو ساوث ويلز تجمعات على شواطئ في شرق مدينة سيدني بعد خرق قواعد الصحة العامة.
- ناشطون مجتمعيون يرون أن تطبيق قواعد صارمة على أجزاء من المدينة أشعر السكان بشيء من "الظلم".
- قالت الشرطة انها أصدرت ثلاث مخالفات بحق مشاركين في التجمعات في الشواطئ.
لكن الوضع كان مختلفاً في تجمع آخر في Manly اذا قامت الشرطة بإصدار ثلاث مخالفات تتعلق بانتهاء أوامر الصحة الخاصة بمكافحة كوفيد-19.
وسرعان ما بدأ رواد وسائل التواصل الاجتماعي بمقارنة طريقة تعاطي الشرطة مع المخالفين في شرق المدينة بأولئك في غربها، وعبر البعض عن استهجانه للمعاملة التي وصفوها "بالناعمة" للمخالفين.
رئيسة المجلس العربي أستراليا، رندة قطان، ترى بأن سكان غرب سيدني كانوا قد بدأوا يشعرون بـ "معاملة تمييزية" بمجرد ما قررت حكومة الولاية تطبيق قواعد مختلفة على البلديات في غرب سيدني والتي كانت تعرف باسم "بؤر كورونا" في المدينة.
وأضافت قطان في حديث لأس بي أس عربي24: "الناس في غرب سيدني لم يعودوا يشعروا بأننا جميعا في نفس المحنة. اذا كنت تريد من الناس الالتزام بالقانون، عليك أيضاً أن تشعرهم بأن الحكومة والسلطات تعمل لصالح الجميع وليس قسم واحد من المدينة".

NSW police disperse huge crowds at Sydney beaches but issue zero fines Source: Supplied
عندما نرى مرتادي الشواطئ دون كمامات وتباعد اجتماعي ونحن في بيوتنا نقوم بالتصرف الصحيح، سنشعر حتماً بالظلم.
تجدر الإشترة إلى أن حراس المجلس البلدي في الشاطئين المذكوري، ساعدوا عناصر الشرطة في تفريق الحشود التي خلفت ورائها أكواماً من القمامة وعلب المشروبات الفارغة ما أثار غضب سكان المنطقة.
وقالت شرطة الولاية في بيان: "تظل شرطة نيو ساوث ويلز ملتزمة بإنفاذ أمر الصحة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا. كجزء من عملية Stay at Home، ستستمر العمليات في شواطئ سيدني والحدائق طوال عطلة نهاية الأسبوع لضمان الامتثال لأوامر الصحة العامة."
وأشارت قطان – التي شاركت في تحقيق برلماني حول مدى صرامة تطبيق القيود في غرب سيدني – إلى أنه كان من الضروري تطبيق نفس القيود على كل أنحاء المدينة منذ بداية التفشي.

Arab Council of Australia CEO Randa Kattan. Source: AAP
واستطردت قائلة: "عندما ظهر متحور دلتا لأول مرة في شرق المدينة وانتقل بعد ذلك إلى غربها، لم يكن منطقياً تطبيق القيود بهذه الطريقة غير المتجانسة. كان يتوجب على الحكومة والسياسيين بناء جسور الثقة".
لا تستطيع بناء جدار حول مناطق غرب سيدني وترك باقي المناطق تعيش بحرية.
وحول دور الإعلام في ترسيخ صورة سلبية عن غرب سيدني، قالت قطان: "الإعلام يركز أكثر على الجرائم في غرب سيدني ما يغير المنظور العام عن مناطقها. الناس أصلاً في غرب المدينة يشعرون بأنه ينبغي عليهم إطاعة القانون بشكل أكبر من سكان باقي المناطق".
استمعوا إلى المقابلة مع الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي أستراليا رندة قطان في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.