مع عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي في مدينة ملبورن بعد رفع فيود الاغلاق، بدأت الحركة الاقتصادية بالانتعاش بشكل نسبي وخاصة مع قرب الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد. وشجع رفع القيود عن مدينة ملبورن العديد من أصحاب المصالح التجارية الصغيرة إلى تطوير مصلحتهم، فضلا عن فتح مصالح تجارية جديدة تتماشى مع فتح الاقتصاد في الولاية.
النقاط الرئيسية
- تفاؤل مشوب بالحذر من فتح الاقتصاد وانشاء بمصالح تجارية صغيرة في ملبورن
- الشابة داليا أفرام تغامر بمستقبلها العملي وتتحدى الظروف وتحقق حلمها بفتح دار للأزياء
- دعم العائلة والزبائن هو الطريق المهم لنجاح الشابة داليا أفرام
وقام بعض الأشخاص الذين كانوا يعملون ولسنوات طويلة في مجال البيع والشراء عبر الاونلاين بفتح مصلحتهم التجارية على أرض الواقع. ومن هؤلاء الأشخاص الشابة داليا افرام التي عملت في مجال التسوق الالكتروني لسنوات طويلة. قامت يوم الاحد بفتح مصلحتها التجارية في مدينة ملبورن لبيع فساتين سهرة ومناسبات ومستلزمات أخرى.
وقالت داليا أفرام صاحبة Red Carpet Boutique لبيع فساتين السهرة والمناسبات إن "حبي وولعي واهتمامي بالأزياء والفساتين جاء معي منذ الصغر عندما كان عمري 17 عاماً. درست المحاماة ولكن لم أمارس هذا المجال بل عملت في مجال الأزياء."
وأضافت السيدة داليا، لبرنامج أستراليا اليوم، "عملت في مجال التسويق الألكتروني منذ عام 2009 وأكتسبت خبرة عملية في هذا المجال ساعدتني كثيراً في دخول السوق الواقعي. أضافت لي هذه التجربة عدة طرق مهمة عن كيفية التعامل مع الناس والزبائن حتى من دول مختلفة وليس حصراً على أستراليا."
"تمكنت من خلال عملي في مجال التسوق الالكتروني من معرفة طرق التعامل مع الشركات الكبرى منها شركات الجملة وعملت أيضا في هذا المجال وهو مجال البيع بالجملة. قررت أن أخوض تجربة المصلحة التجارية الصغيرة على أرض الواقع رغم انها تعتبر مجازفة ومغامرة خاصة في ظل العودة التدريجية للحياة في ملبورن والتي عانت من أطول فترة اغلاق بسبب كوفيد-19 في العالم."
وتابعت داليا أفرام أن "سبب نجاحي هو انني لا أقارن نفسي بأحد ولا أنسخ عمل المحلات الأخرى، فأنا منفردة بجودة ونوعية منتجي والأزياء التي أعرضها في محلي. حصلت على العديد من أراء المتبضعين بخصوص ان بضاعتي مميزة وروعة ومختلفة عن المجلات الأخرى."
"أنا متفائلة جداً لان لدي زبائن يشجعوني دائما على جلب المزيد من الأزياء. فضلا عن مساعدتي وزجي وعائلتي لي. عملت جنبا إلى جنب مع اختي وفتحنا مصلحتنا التجارية."
"من أجل التميز والإبداع، يجب علينا ان نكون شجعان ونخاطر ونغامر من أجل الحصول على ما نريه. ونأمل ان تعود الحياة إلى طبيعتها وخاصة بعد النسبة العالية التي وصلنا اليها في ملبورن بشأن لقاحات كورونا."
وخلصت داليا بالقول "أنصح كل امرأة تستمع الينا اليوم ان تسعى وتكافح وتتمسك بحلمها من أجل تحقيقه. إصرار الشخص هم سبب نجاحه."