المحتجزون في مراكز وزارة الهجرة يبدأون إضرابا عن الطعام بسبب "غياب سبل مكافحة العدوى"

Asylum seekers room in Villawood detention center in Sydney.

Asylum seekers' room in the Villawood detention center in Sydney. Source: Supplied

أحد المحتجزين من مركز فيلاوود في سيدني يقول إن 200 من المحتجزين بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام لخوفهم من عدوى كورونا.


بدأ المحتجزون في مراكز الاعتقال التابعة لوزارة الهجرة في سيدني وبريزبن إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتراضاً على استمرار احتجازهم في ظل انتشار وباء كورونا.

ويشارك في الإضراب ما يقارب من مئتي محتجز في مركز فيلاوود في سيدني طبقا لعيسى أندراوس أحد المشاركين في الإضراب، بينما يشارك محتجز واحد على الأقل في بريزبن.
وقال أندراوس في لقاء مع أس بي أس عربي 24 إن مطالب المحتجزين في مخيم فيلاوود تتلخص في:

  • المطالبة برعاية صحية لائقة في المركز والتمكن من زيارة الطبيب بسهولة.
  • ارتداء الحراس والعمال ملابس واقية لتقليل احتمال نشر العدوى.
  •  فحص المحتجزين الجدد للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.
  • إمداد المحتجزين بالصابون والمنظفات.
  • البت في طلبات الهجرة المقدمة للوزارة خاصة لكبار السن.
في بريزبن بدأ سام إبراهيم، ويبلغ من العمر 54 عاماً، الإضراب عن الطعام منذ أربعة أيام، وأكد أن الحراس على علم بإضرابه عن الطعام.

ويطالب سام إبراهيم بإخراجه من المعتقل مع المعتقلين الآخرين والبقاء "في الاعتقال داخل المجتمع" لأن" هناك خطراً كبيراً من التقاط عدوى كورونا في المعتقل نظرا لأن كل الموظفين يدخلون دون اتخاذ أي إجراءات واقية".

وبالتواصل مع وزارة الأمن الداخلي لسؤالها عن مطالب المضربين عن الطعام لم تقدم الوزارة تعليقا حتى وقت النشر.

ويتواجد أكثر من 1440 شخصاً في مراكز الاعتقال التابعة لوزارة الهجرة، طبقا لإحصائية نشرها مجلس اللاجئين الأسترالي نهاية العام الماضي، وهم ينتظرون بت المحاكم الأسترالية في أمرهم، ويتواجد في المراكز اللاجئون الذين أحضروا من جزيرتي مانوس وناورو إلى أستراليا لتلقي العلاج بموجب قانون "مديفاك" الملغى، ومنهم المحتجزون إلى أجل غير محدد بسبب إلغاء تأشيراتهم أو انتهائها، وغير ذلك من الأسباب.

كان المحتجزون في فندق مانترا في ملبورن وفي مركز فيلاوود قاموا بالتظاهر لاطلاق سراحهم خوفا من الإصابة بفيروس كورونا نهاية الشهر الماضي.

كما تظاهر المحتجزون في فندق كنغرو بوينت بمدينة بريزبان لحث السلطات على إطلاق سراحهم بعد تأكد إصابة أحد الحراس بفيروس كورونا.

ويذكر أن معظم المحتجزين في كنغرو بوينت تم نقلهم من جزيرتي مانوس وناورو إلى أستراليا لتلقي العلاج، واحتجزوا لأكثر من ستة أشهر.


شارك