يعتبر إسطفان الدويهي من الشخصيات البارزة في التاريخ الماروني، فقد وُلِد في إهدن في 2 أغسطس 1630، ونشأ في بيئة دينية تقية. فقد والده وهو في سن الثالثة، ولكنه أظهر منذ صغره علامات على القداسة والتفوق العلمي. أُرسل إلى روما في سن الحادية عشرة حيث أبدع في دراسته ليصبح واحدًا من أعلام الكنيسة المارونية.
تميزت حياة البطريرك الدويهي بكفاحه من أجل الحفاظ على الإيمان المسيحي في وجه التحديات والصعوبات التي واجهته في عصره، سواء من خلال قيادته الروحية أو من خلال كتاباته العديدة التي أصبحت مرجعًا تاريخيًا ودينيًا للكنيسة. وكانت حياته مليئة بالمعجزات التي يعتقد أنها بركة من الله، وهو ما ساهم في إعلانه طوباوياً بعد قرون من وفاته.

Sarkis Karam, launches his fifth book title " Wings of Life" Source: Supplied
الطوباوي إسطفان الدويهي هو رمز للمقاومة الروحية والقيادة الحكيمة، وهو مثال يحتذى به في تاريخ الكنيسة المارونية. إن تطويبه يمثل رسالة أمل وإيمان للموارنة ولجميع المسيحيين في الشرق الأوسط، ويعزز مكانة لبنان كمنارة للإيمان في المنطقة.
LISTEN TO

الأستراليون العرب يراقبون بقلق شديد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط ويخشون من "حرب شاملة"
SBS Arabic
10:51
هذا الحدث التاريخي يؤكد على أهمية التراث الديني للبنان ويعزز الروابط بين الكنيسة المارونية والفاتيكان، ليبقى لبنان دائمًا بلد القداسة والسلام.
للاستماع إلى حديث الكاتب سركيس كرم عبر التدوين الصوتي بأعلى الصفحة