شكّل خلق الوظائف حجر الاساس للموازنة الفدرالية التي صدرت مساء الثلاثاء الماضي. واعتبرت الحكومة أن تحقيق انتعاش في سوق العمل هو الذي سيساهم بخروج البلاد من مرحلة الركود الاقتصادي.
ومن ابرز المخصصات التي تصب في هذا السياق ما يقدر بنحو 4 مليارات دولار لبرنامج JobMaker ، والذي يهدف إلى مساعدة حوالي 450.000 شخص من سن 35 وما دون على العودة إلى العمل من خلال دفع جزء من أجورهم.
علاوة على ذلك ، هناك مبلغ إضافي قدره 1.2 مليار دولار لإنشاء 100 الف فرصة تدريب مهني آخرى ، مرة أخرى من خلال دعم للأجور ، وفي هذه الحالة بنسبة 50 في المائة سخية.
ومن المتوقع أن يؤدي الإنفاق الإضافي على البنية التحتية في الميزانية إلى توظيف 40 ألف شخص إضافي.
ورأى كثير من المراقبين الاقتصاديين أن قطاع الانشاءات والبناء سوف يكون له نصيب الاسد في هذه الوظائف الجديدة مما سيجعله وجهة اساسية للباحثين عن عمل والطامحين للحصول على وظيفة في زمن ما بعد الكورونا
ويقول محمد عبدالله الذي يعمل كمشغّل لاجهزة الهدم في مواقع الانشاء والبناء إن هذا القطاع قد خسر الكثير أثناء وباء كورونا ولكنه يبقى أفضل أداءا من غيره لما يتمتع به من مرونة سمحت له أن يتعامل مع تداعيات وباء كورونا.
ويضيف السيد عبدالله أنه يتوقع أن تساهم الموازنة الجديدة بمزيد من الانتعاش لهذا السوق القطاع الحيوي والذي يستطيع بحسب رأيه أن يوفر الفرص للعمالة بكل مستويات الخبرة والكفاءة.
استمعوا الى اللقاء الكامل مع السيد محمد عبدالله في الرابط الصوتي أعلاه