آفاق أفضل": هل يمكن أن يتحسن الاقتصاد الأسترالي في عام 2023؟

$10 note

Source: AAP

قال تقرير حديث عن التوقعات الاقتصادية ربع السنوية ان تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الاسترالي وإلغاء قيود كوفيد في الصين سينعكس ايجاباً على اقتصاد أستراليا.


النقاط الرئيسية
  • تقدمت أستراليا بشكوى ضد الصين إلى منظمة التجارة العالمية بشأن التعرفة الجمركية ومن المتوقع أن تفصل المنظمة العالمية في النزاع هذا العام
  • وأظهرت أحدث البيانات أن الطلاب من الصين يشكلون 26٪ من إجمالي المسجلين في المؤسسات التعليمية الأسترالية.
  • قال تقرير حديث عن التوقعات الاقتصادية ربع السنوية ان تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الاسترالي وإلغاء قيود كوفيد في الصين سينعكس ايجاباً على اقتصاد أستراليا.
قالت الصحافية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية كوثر حنبوري ان التباطؤ الاقتصادي خلال 2023 سيكون ناتجاً جزئيا عن حاجة مصرف الاحتياط إلى مواصلة رفع الفائدة خلال النصف الأول من عام 2023، حيث يظل نمو الأجور والتضخم مرتفعين بشكل واضح والنمو ثابت، لا سيما بالربع الأول لعام 2024.

وأضافت: "سبب هذا التغيير يعود بشكل خاص الى تحسن العلاقات مع الصين وعودة السياح والطلاب الصينيين حيث تساهم عودتهم بعودة الانتعاش وتصب في مصلحة الناتج القومي الأسترالي."

وعلى الرغم من توتر العلاقات الصينية الأسترالية، حافظت الصين على موقعها كأكبر شريك تجاري لأستراليا، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 300 مليار دولار عام 2021، وهو ما يمثل 34.2% من إجمالي التجارة الخارجية لأستراليا.
في عام 2022 انخفض التبادل التجاري بين أستراليا والصين بنسبة 4.2% على أساس سنوي.
وعرّجت كوثر على الجهود المبذولة حالياً لإزالة العوائق الاقتصادية المفروضة على الصادرات الأسترالية وإلغاء القيود الصينية على الفحم الأسترالي.
罗伊研究所的一项调查显示,受访者对中国的信任度已下降至23%
罗伊研究所的一项调查显示,受访者对中国的信任度已下降至23%。 Source: Getty
تقدمت أستراليا بشكوى ضد الصين إلى منظمة التجارة العالمية بشأن التعرفة الجمركية ومن المتوقع أن تفصل المنظمة العالمية في النزاع هذا العام

وتابعت كوثر: "لا يخفى على أحد أن الصين بحاجة إلى أستراليا، كما أن الأخيرة بحاجة إلى الصين، وخصوصاً في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي حالياً، فالصين هي الشريك التجاري الأول لأستراليا، والأخيرة هي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال، وأكبر مصدر لخام الحديد وثاني أكبر مصدر للفحم ومصدر مهم للمعادن الأساسية، بما في ذلك الألومينيوم والنحاس والليثيوم."

ووفقًا لبيانات من وزارة التعليم، وصل أكثر من 253 ألف طالب دولي من الصين في الفترة من كانون الثاني يناير إلى تشرين الأول أكتوبر في عام 2019. وانخفض هذا العدد حتى الآن إلى حوالي 173000 في أكتوبر 2022.

وأظهرت أحدث البيانات أن الطلاب من الصين يشكلون 26٪ من إجمالي المسجلين في المؤسسات التعليمية الأسترالية.

وكشفت كذلك البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأسترالي أن ما مجموعه 430 مسافر وصل من الصين إلى البلاد خلال تشرين الأول أكتوبر 2022 وبنسبة أقل بقدار 44% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019 قبل جائحة كوفيد-19 اذ كان يتوافد حوالي مليون سائح صيني إلى البلاد شهرياً.

استمعوا إلى بودكاست "مال واقتصاد" في التدوين الصوتي أعلاه.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

شارك