تنتظر بيروت عودة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، وذلك بعدما التقى وزير الطاقة الاسرائيلي والذي أبدى بدوره انفتاحاً على عقد محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية لحل النزاع بين البلدين حول ترسيم الحدود البحرية.
وقال مراسل SBS Arabic24 في بيروت أنطوان سلامة، أن الجهات اللبنانية المعنية بإدارة الملف الشائك والذي يؤثر بشكل مباشر على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، أبدت تفاؤلاً حذراً حول ما قد يحمله ساترفيلد من رسائل اسرائيلية، وأضاف: "الكل ينتظر عودة ساترفيلد لمعرفة حقيقة الموقف، لأن اسرائيل تستغل المواقف الإعلامية في إطار التكتيك للوصول إلى الهدف الذي ترتئيه من المفاوضات."
وذكر سلامة أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بحث الموضوع مع المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ضمن مساع لاضطلاع الأمم المتحدة بدور في المساعدة على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
جدير بالذكر أن لبنان وقع العام الماضي عقدهاً للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الاقليمية، بما في ذلك الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل.
وعلى خط آخر، تمكنت الحكومة اللبنانية من إقرار الموازنة العامة بعد 20 جلسة وستحال إلى مجلس النواب لإقرارها والمصادقة عليها. وأشار مراسلنا إلى الانتقادات التي ستطالها من قبل المكونات السياسية في البلاد، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نية نواب حزبه التحفظ على بنود تطال "الفقراء"، فضلاً عن انتقادات التيار الوطني الحر لأن الحكومة لم تنظر بجدية في الورقة الإصلاحية التي قدومها وزير الخارجية جبران باسيل.
وأعلن وزير المال علي حسن خليل، نية وزارته الالتزام بحدود العجز الذي تم تخفيضه إلى 7.59%.
وبعيداً عن السياسة والاقتصاد، تنوي بلدية بيروت نحو زراعة 10452 شجرة في رقم مماثل لمساحة لبنان بالكيلومترات. وأشار مراسلنا إلى نية السلطات المعنية تحويل حرج بيروت التاريخي والذي يضم 4000 شجرة صنوبر إلى محمية طبيعية.