وصل طالب اللجوء الكردي الإيراني بهروز بوشاني إلى نيوزلندا بعد زهاء ست سنوات قضاها في مركز احتجاز اللاجئين التابع لأستراليا في جزيرة مانوس.
وحسب المعلومات الأولية، تمكن الصحفي الحائز على جائزة فكتوريا للأدب من الحصول على تأشيرة زيارة للسفر إلى مدينة كرايستشيرش للحديث في مهرجان أدبي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الحالي، ولكنه قال في تصريح لشبكة الآي بي سي أنه لا ينوي العودة إلى بابوا نيو غيني.
وكتب بوشاني على موقع تويتر مساء الخميس "لقد وصلت للتو إلى نيوزيلندا. من المثير للغاية الحصول على الحرية بعد أكثر من ست سنوات".
وكُتب على الموقع الالكتروني لمهرجان Word Christchurch أن بوشاني مُنح تصريحاً بمغادرة بابوا نيو غيني الجديدة لأول مرة للمشاركة في الحدث.
وكان طالب لجوء آخر هو عبد العزيز آدم تمكن من الحصول على تصريح للسفر إلى جنيف في وقت سابق من هذا العام لاستلام جائزة دولية تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان.
ولطالما نُظر إلى بوشاني كمتحدث رسمي باسم مئات طالبي اللجوء المحتجزين وحصل على أغنى جائزة أدبية في أستراليا ، وهي جائزة فيكتوريا للأدب ، عن كتابه "لا صديق سوى الجبال" الذي وثق فيه الحياة في الجزيرة.
وفي النشرة أيضاً: قتل أربعة متظاهرين بقنابل مسيلة للدموع في بغداد حيث تواصل القوات الأمنية قمع موجة احتجاجات رغم الضغوط السياسية والدبلوماسية لوضع حد لأزمة اجتماعية تعد الأكبر في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

Iraqi Army soldiers try to prevent anti-government protesters from crossing the al- Shuhada (Martyrs) bridge in central Baghdad, Iraq. Source: AP
وباتت بغداد أشبه بساحة معركة، وسط أزيز الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ولا يزال جنوب البلاد ذي الغالبية الشيعية مصاباً أيضاً بشلل جزئي جراء حركة واسعة من العصيان المدني.
وبدأت الأمم المتحدة هذا الأسبوع وساطة لإخراج البلاد من دوامة العنف. وتشكو شريحة من العراقيين بينهم سياسيون من سيطرة إيران في الآونة الأخيرة على مفاصل القرار التي أرست اتفاقاً يبقي على السلطة وينهي الاحتجاجات "بكل الوسائل المتاحة.
استمعوا إلى النشرة الإخبارية في التدوين الصوتي.