النقاط الرئيسية:
- العودة إلى المدرسة هو العنوان العريض لهذا الأسبوع.
- تجارب جديدة ومشاعر مختلطة يعيشها الأهل مع دخول أبنائهم إلى المدرسة.
- تتضاعف المخاوف مع الإنتقال من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.
ينتظر الأهالي دخول أبنائهم إلى المدرسة ليبدؤوا مشوار التحصيل العلمي، ويعد هذا الأمر حدثاً كبيراً ليس للطفل فحسب وإنما لذويه أيضاً.
مع كل بداية جديدة يخوضها الطفل، تمتزج مشاعر الأهل ما بين الفرح والفخر والقلق والخوف، ومع كل نقلة تختلف هذه المشاعر والمخاوف.

Brisbane kids Ahryal (r), who begins grade 2 and Dawson, prep, on their first day of school for the year. Source: AAP / AAP/Danny Casey
ابنتي متحمسة جداً، ولكن ربما لأنها فتاة شعوري مختلف هذه المرة، سأفتقدها كثيراً وستترك فراغاً كبيراً في المنزل.

Kindergarten students and teacher reading clock Credit: Ariel Skelley.jpg
ماذا لو أراد دخول الحمام أو طلب الطعام من كافيتيريا المدرسة وهو لا يعرف حتى كيف يتعامل مع النقود. كما أن التنمر في المدارس من الأمور التي تثير قلقي كثيرا.ً
ومن المراحل المفصلية أيضاً، مرحلة الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية. رغم فرحة الأهل بهذه النقلة، إلا أن المخاوف تتضاعف هنا أيضاً.

The NSW government has released a new back-to-school plan as students and staff return to the classrooms. Source: AAP
ضغط الأصدقاء هو مشكلة كبيرة، لذا لجأت إلى المدارس الإسلامية حيث البيئة القريبة من أفكارنا ومعتقداتنا، مما سيخفف من الضغط عليها ولن تشعر بالإختلاف كما حصل مع أختها.
بعد انتهاء المرحلة الثانوية، يواجه الأهل والأبناء مرحلة مصيرية جديدة وهي الانتقال إلى الجامعة. وفي هذا الصدد، قالت السيدة نغم أن الإنتقال إلى الجامعة هو مرحلة مفصلية لا سيما بعد المرور في امتحانات الثانوية العامة.

University students Source: SBS
الفرح يطغى لدي على القلق. وما خفف من قلقي هو ذهابنا إلى اليوم المفتوح في الجامعة للتعرف أكثر، وأنحص جميع الأهالي بالذهاب مع أبنائهم هذا اليوم.
يمكنكم الإستماع إلى كل اللقاءات في التسجيل المرفق أعلى الصفحة .
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
في أي وقت على SBS On Demand.