دخلت تغييرات هامة حيز التنفيذ فيما يتعلق بشراء منتجات النيكوتين الvaping في استراليا. فاعتبارًا من 1 أكتوبر 2021 اصبح لزاما على الشخص الحصول على وصفة طبية او روشتة من الطبيب لشراء منتجات النيكوتين الالكترونية مثل الE Cigarette من اي مصدر كان، من داخل استراليا او عبر المواقع الالكترونية من خارج البلاد.
وقبل هذا التغيير ، كان يُسمح للأشخاص باستيراد منتجات تبغ الكترونية تكفيهم لثلاثة أشهر من المواقع الالكترونية الخارجية. وقالت الحكومة الفيدرالية إن التغييرات سوف تسد الفجوة التي كانت بين قوانين الاستيراد وقوانين الاستخدام المحلي.
وأضاف المتحدث باسم وزير الصحة جريج هانت " أن هذه القرارات ستقلل من خطر حدوث زيادة مفاجئة في اعداد المراهقين المستخدمين للسجائر الإلكترونية ، وتوفر الفرصة للإقلاع عن التدخين بمشورة من المهنيين الطبيين المعتمدين "
جدير بالذكر انه بين عامي 2015 و 2019 ، زاد استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية بنسبة 96 في المائة في أستراليا. وتشير هيئة السلع الدوائية الTPG التي دعمت تغيير القوانين الى وجود أدلة على أن منتجات النيكوتين vaping تعمل بمثابة "بوابة" لدخول عالم التدخين عند الشباب وأن التعرض للنيكوتين لدى المراهقين قد يكون له عواقب طويلة المدى على نمو الدماغ.
ورحب السيد خالد كملمظ مسؤول برنامج الاقلاع عن التدخين في الجمعية اللبنانية الاسلامية بهذا القرار ولكنه أضاف"كان من الافضل الغاء هذه المنتجات برمتها" وأضاف كملمظ ان الدراسات حول الضرر بعيد المدى لهذه المنتجات لم يتضح بعد، ولكن الدراسات الاولية تشير الى الخطر الذي تشكله على نمو دماغ المراهقين وصحة الرئة بشكل عام.
وارجع المسؤول عن برنامج الاقلاع عن التدخين في الجمعية اللبنانية الاسلامية شهرة هذه المنتجات بين الشباب الى الترويج الواسع لها بين فئات المراهقين واعتبارها رمز للشباب الCool وتوفيرها بنكهات مختلفة
وتشير العديد من الدراسات الى ان ظروف الاغلاق دفعت الكثيرين الى الافراط في تناول الكحول والمخدرات للتنفيس عن الضغط والقلق الذي زاد مؤخرا. واوضح السيد كملمظ ان السجائر والشيشة وغيرها شهدت ايضا تغيرا في الاستهلاك مؤخرا. واضاف ان تأثير الاغلاق كان متباينا، فهو دفع البعض للاقلاع عن التدخين بسبب الضغط المادي لخسارة اعمالهم، بينما زاد استهلاك البعض لزيادة الضغط النفسي الذي عاشوه.
استمعوا الى اللقاء الكامل مع خالد كملمظ مسؤول برنامج الاقلاع عن التدخين في الجمعية اللبنانية الاسلامية في الرابط الصوتي أعلاه