النقاط الرئيسية:
- حرائق غابات الصيف الأسود زادت من ثقب طبقة الأوزوزن بنسبة 10 بالمئة.
- أستراليا ونيوزلندا من أكثر المتأثرين باتساع ثقب طبقة الأوزون.
- الأعوام القادمة قد تشهد حرائقاً مماثلة بعد انتهاء ظاهر
قال خبير الطاقة والبيئة والأستاذ المحاضر في جامعة غرب سيدني الدكتور جمال رزق في حديثه لأس بي أس عربي 24 أن حرائق الغابات التي حصلت في عامي 2019/ 2020 هي من أشد الحرائق التي عرفها التاريخ، ونظراً لقوتها وكثافة الغازات السامة والمادة الكيميائية المكونة من الكلوروفلور كربون التي انتشرت في الفضاء والتي تسببت في زيادة ثقب طبقة الأوزون في الفترة التي كان يشهد فيها بعض التعافي.
أما بالنسبة إلى تأثير هذا الأمر، فقد أشار الكتور جمال أن أستراليا ونيوزلندا من أكثر المتضررين، لأن هذا الثقب يمنع تنقية الأشعة الحمراء أو البنفسجية أو ما فوق الحمراء. هذا ما يؤدي إلى زيادة الإصابة بسرطان الجلد أو بعض العوارض الصحية.

A supplied image shows a bushfire in Myall Park, Queensland, Tuesday, February 14, 2023. (AAP Image/Supplied by Queensland Fire and Emergency Services) NO ARCHIVING, EDITORIAL USE ONLY Credit: QUEENSLAND FIRE AND EMERGENCY SERVICES/PR IMAGE
كما أوضح الدكتور جمال أننا نعيش العصر الذهبي في ظل ظاهرة لا نينا التي نشهدها حالياً والتي ستنتهي قريباً، إلا أن أثارها السلبية نظراً لازدياد وزن الأعشاب في الغابات بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مما يزيد من خطر الحرائق بعد جفافها، الأمر الذي يتم التحذير منه والذي قد يؤدي إلى حرائق مماثلة لحرائق عامي 1974/ 1975 خلال السنة القادمة.

Credit: wikimedia commons
شدد الدكتور جمال على أن الكوارث الطبيعية أمر لا بد منه، لكن بإمكاننا أن نتوقى من آثارها وأن نثقف أنفسنا والمجتمع بما يجب فعله عند حدوث الحرائق والالتزام بأوامر الإخلاء عند صدورها.
أشار الدكتور جمال أن حرائق الغابات برهنت أن ازدياد ثقب الأوزون ليس فقط نتيجة عوامل من صنع الإنسان كالانبعاثات من المصانع وغيرها، إذ تسببت في توسيع ثقب طبقة الأوزون أيضاً مما يؤدي إلى التباطؤ في التزامه الذي يحصل حالياً.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على