كشفت دراسة جديدة أن الكحول هو الأكثر تسبُّباً للأضرار الاجتماعية والإنسانية في أستراليا، بما فيها الوفيات. وحلّ مخدّر الممفيتامين في المرتبة الثانية لناحية الأضرار التي تسببها للمجتمع، والهيروين في المرتبة الثالثة.
وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة Psychopharmacology المتخصصة، أن أستراليا مختلفة عن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حيث يسبق الهيروين الكحول لجهة الأضرار التي يسببها للمجتمع.
المؤسسة الأسترالية لمكافحة الكحول والمخدرات طالبت بوضع استراتيجية وطنية جديدة لتخفيف الضرر الناجم عن إساءة استخدام الكحول. وحثّت المؤسسة الحكومات الأسترالية بمستوياتها المختلفة على الاستثمار بشكل أكثر سخاءً في برامج لمنع أضرار الكحول.
وكشفت مؤسسة مكافحة الكحول والمخدرات أن حوالى 157 ألف شخص في أستراليا يدخلون المستشفى سنوياً بسبب الإسراف في تناول الكحول أو بسبب حوادث ناجمة عن الكحول. أمّا عدد الوفيات الناجمة عن الكحول في أستراليا فيناهز 5500 وفاة كل سنة.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مباشر مع طبيب الصحة العامة الدكتور زياد فشخة.