النقاط الرئيسية
- توقيف الشرطي الذي صعق الجدة نولاند التي ترقد حالياً على فراش الموت
- تعرضت المرأة المصابة بالخرف للصعق عندما كانت تحمل سكيناً
- قالت السيدة ليلى نصر منسقة ومزودة خدمات في مراكز رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إن معاملة كبار السن تختلف من مركز لآخر
بحسب تحقيقات الشرطة، وقع حادث الصعق في دار لرعاية المسنين الذي تُقيم فيه الجدة المسنة كلير نولاند بولاية نيو ساوث ويلز عندما كانت تحمل سكيناً لتقطيع اللحم.



هنالك طرق أخرى من الممكن ان تتعامل بها الشرطة منها عدم استخدام القوة وتهدئة المرأة المسنة
وقالت السيدة ليلى نصر منسقة ومزودة خدمات في مراكز رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لبرنامج أستراليا اليوم، إن معاملة كبار السن تختلف من مركز لآخر، "فبعض المراكز تتعامل مع كبير السن برحمة وعطف، فيما هناك اساءات في مراكز أخرى."
العنف يولد العنف
وتنص تعليمات مفوضية فرض القانون على السماح للشرطة باستخدام القوة ومسدس الصعق الكهربائي في حال حدثت مقاومة عنيفة تعرض حياة العناصر للخطر.
وأضافت السيدة ليلى نصر، "هنالك طرق أخرى من الممكن ان تتعامل بها الشرطة منها عدم استخدام القوة وتهدئة المرأة المسنة والتحدث اليها بشكل هادئ لان العنف يولد العنف."
وتابعت "الذنب يقع على موظفي المركز، لأنه كيف تمكنت سيدة مسنة من أخذ السكين. كان يجب عليهم ان يبعدوا هذه الأدوات الجارحة ووضعها في مكان مغلق بحث لا يتمكن أحد من كبار السن من الوصول اليها."
يشار إلى ان الجدة كلير نولاند مصابة بالخرف ويبلغ وزنها 43 كيلو غراماً.
ومع وقوع هذه الحادثة، تعود قضية سوء معاملة كبار السن في مراكز رعاية المسنين إلى الواجهة مرة أخرى، لا سيما أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. إذ قامت الشرطة في عام 2020 بتكبيل يد مسنة مقيمة في دار رعاية كبار السن في سيدني عندما كانت تحمل بيدها جهازاً الكترونياً وحبلاً. وكانت المسنة تبلغ من العمر 81 عامًا ووزنها 45 كيلوغرامًا. وكانت أيضا مصابة بالخرف.
المزيد في التدوين الصوتي أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و