ذكرت منظمة الصليب الأحمر في أستراليا أن اغلاق الحدود زاد من الضغط والقلق والتوتر لدى شريحة الشباب الذين بأملون بالعودة إلى بلدانهم في عيد الميلاد المجيد. وأضاف التقرير أن واحداً من كل خمسة متقاعدين ليس لديه خطط لموسم الأعياد.
النقاط الرئيسية
- تقرير لمنطمة الصليب الأحمر في أستراليا يقول إن التوتر والقلق ازداد بسبب إغلاق الحدود
- التقرير وجد أن واحداً من كل خمسة متقاعدين ليس لديهم أي خطط لعيد الميلاد
- خبيرة علاقات أسرية تقول إن التطور والتكنولوجيا ساعدا في زيادة الوحدة والعزلة الاجتماعية
وأظهر التقرير الخاص بالشعور بالوحدة الذي أجرته منظمة الصليب الأحمر في أستراليا أن 33% من أصل 1,000 شخص يشعرون بالوحدة وأن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً هم الأكثر تأثراَ بالوحدة.
وقالت السيدة رند فايد المستشارة النفسية وأخصائية الإصلاح الأسري، لبرنامج أستراليا اليوم، "لم أتفاجأ بالأرقام لانه عندما أقوم بأي بحث وخاصة عن النساء، أجد ان هنالك تغييرات كبيرة حصلت في حياتهن. سواء تغييرات إيجابية أم سلبية."
وأضافت المستشارة النفسية رند فايد، "على سبيل المثال، قبل 50-60 سنة كان للنساء العديد من الطقوس منها الذهاب سوية لغسل الملابس والحمام العمومي والطبخ سوية لقضاء أوقات جميلة وخاصة في مواسم الأعياد والمناسبات، لكن الآن كل شيء تغير".
ووجد الاستطلاع أن النساء هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة مقارنة بالرجال. إذ أن 40% من النساء يعانين من الوحدة مقارنة بـ 26% للرجال.
وأضاف التقرير "عادة في هذا الوقت من العام تجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بموسم الأعياد، ولكن واحد من كل خمسة مسنين فوق سن السبعين ليس لديه خطط ليوم عيد الميلاد".
وتقول مديرة العمل التطوعي في منظمة الصليب الأحمر بيني هاريسون إن نتائج التقرير ليست مفاجئة بعد عام من الإغلاق والقيود. وأضافت أنه "من الواضح أيضاً أن الشباب قلقون بشأن عمليات إغلاق الحدود المحتملة التي تبعدهم عن العائلة والأصدقاء".
وخلصت السيدة رند إلى القول، "بعد ظهور التكنولوجيا والعلم والغسالات الكهربائية في كل بيت وفي كل مكان، كل أسرة أصبحت مستقلة بذاتها. وهذا الاستقلال أثّر بشكل كبير إيجابياً وسلبياً على حد سواء، فأصبحت حياتنا مريحة أكثر، لكن تأثرت نفسية النساء لأنهن لا يستطعن العيش بمفردهن".