ركعت امرأة كامرونية الأصل أمام رئيس الوزراء سكوت موريسون أثناء وجوده في مؤتمرٍ صحفي بولاية كوينزلاند، مطالبةً اياه بمساعدة أهلها في الكاميرون.
النقاط الرئيسية
- انهارت امرأة كاميرونية الاصل امام رئيس الوزراء سكوت موريسون راجيةً مساعدته على إخراج عائلنها من الكاميرون.
- قالت ليليان إنها فقدت 8 أعضاء من عائلتها للعنف في البلاد.
- حاول موريسون تهدئة المرأة بينما استرسلت في مناشدته بمساعدة الكاميرونيين الراغبين في اللجوء إلى أستراليا.
وأظهرت عدسات الكاميرا المرأة المنهارة على الأرض راجيةً موريسون لمساعدة الناس في البلد القابع بوسط افريقيا. حيث قالت إن شعب الكاميرون يعاني من انتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الانسان.
وكانت قد تعرضت الحكومة الكاميرونية لاتهاماتٍ بقتل أشخاص خارج اطار القضاء واعتقالات تعسفية، وسط نزاعات مع انفصاليين داخل البلاد. وبحسب الأمم المتحدة، أدى النزاع إلى نزوح 2 مليون كاميروني.
"هناك إبادة جماعية." قالت السيدة والتي عرف اسمها لاحقاً بليليلان.
ساعدني. ساعدني. كل يوم يموت شعبي. أختبر آثار الصدمة كل يوم.
واتهمت ليليان -التي طلبت حذف اسم عائلتها- الحكومة الكاميرونية "بقتل المتظاهرين.
وقالت إنها فقدت 8 أعضاء من عائلتها للعنف في البلاد.
وحاول موريسون تهدئة المرأة بينما استرسلت في مناشدته بمساعدة الكاميرونيين الراغبين في اللجوء إلى أستراليا. كما قام بافادتها أن بامكانها الحديث مع النائبة عن المنطقة ميشيل لاندري.
نستقدم الكثير من الناس على أستراليا من افريقيا تحت برنامج اللاجئين التابع للحكومة، فنحن نعمل على ذلك.
هكذا قال موريسون لليليان.
"وإذا كان أهلك من ضمن الأشخاص المرتبطين بهذا البرنامج فأنا متأكد أن ميشيل ستقوم بمتابعة حالاتهم مع وزير الهجرة."
وقالت ليليان للأس بي أس لاحقاً إنها قامت يتوجيه رسالتها بهذه الطريقة العلنية امام رئيس الوزراء من أجل طلب المساعدة لأهلها الطالبين للجوء من الكاميرون.

Lillian became emotional as she shared her account of human rights violations in Cameroon with Scott Morrison. Source: Supplied
الناس في استراليا لا يعلمون مدى سوء الأوضاع في الكاميرون.
"طلبت المساعدة من رئيس الوزراء. هناك من يطلبون اللجوء ويجب على أستراليا مساعدتهم على الهرب."
وقالت اللاجئة التي أتت إلى أستراليا في العام 2009 إنها كانت سعيدة باجابة موريسون.
كنت سعيدة جداً لأن صوتي أصبح مسموعاً.
واتهمت منظمة هيومات رايتس ووتش قوات الحكومة الكاميرونية وجماعاتها المسلحة بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان ومن ضمنها اعدامات وقتل جماعي.
وشمل التقرير العالمي للمنظمة للعام 2021 ما يفيد بأن الحكومة الكاميرونية استمرت في قمع حرية الرأي وأصبحت مضادة للمعارضة السياسية.
ومن جانبٍ آخر قالت منظمة هيومن رايتس مونيتور الحقوقية إن المئات من المدنيين قتلوا منذ العام 2020 في شمال غرب وجنوب غرب البلاد، وسط نزاعات مع انفصاليين.
كما قامت الجماعة الاسلامية بوكو حرام بتنفيذ هجمات في أقصى شمال البلاد مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.
ويقول ممثل الجالية الجنوب كاميرونية تيتو غانا إن الكثير من أبناء جاليته متأثرون بحوادث القنل في بلدهم الم.
وطلب من الحكومة الأسترالية أن تتخذ موقفاً أكثر حزماً والتعليق على انتهاكات حقوق النسان المزعومة في الكاميرون.