شغلت المقعد رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة غلاديس بريجيكليان بهامش كبير بنسبة 21 %، لكن الحزب يواجه تأرجحاً في الأصوات ضده بأكثر من 19%.
ومع فرز 32.7 % من الأصوات، يتقدم المرشح الليبرالي تيم جيمس بنسبة 51.9%، متقدماً على المرشحة المستقلة لاريسا بن بنسبة 48.1 %.
قال أمين الخزانة مات كين إنه واثق من أن الأصوات البريدية سترجح كفة الحزب الليبرالي مع استمرار العد.
وصرح كين قائلا "أنا واثق من أننا سوف نفوز بالمقعد ولكننا لن نحتفل حتى نهاية فرز الأصوات".
"سوف نتبع القواعد الانتخابية ونرى ما يقرره سكان منطقة Willoughby".

NSW Energy and Environment Minister Matt Kean Source: AAP
وقال كين "عندما ترشحت غلاديس (بريجيكليان) في عام 2003 فازت فقط بأغلبية 144 صوتا".
من جانبه، يرى أنطوني جرين، محلل الانتخابات في شبكة ABC الإخبارية، إن المقعد لا يزال موضع شك بعد الإعلان عن النتائج الأولية مساء أمس.
وغرد جرين على تويتر قائلا "من كان يظن في هذه الانتخابات الفرعية الأربع أن مقعد منطقة Willoughby سيكون الفيصل".
"هذه نتيجة تلقي بظلالها على توقعات نتائج الانتخابات الفيدرالية".
تأتي أهمية مقعد دائرة Willoughby لتداخله مع المقعد الفدرالي لشمال سيدني والذي يحتله النائب الليبرالي ترينت زيمرمان، والذي إذا تم ترشيحه مجددا سيواجه تحديًا قويًا من النائبة المستقلة كيليا تينك.
هذا وقد ذهب ناخبو نيو ساوث ويلز إلى صناديق الاقتراع يوم السبت الماضي في أربع انتخابات فرعية في ستراثفيلد ومونارو وبيجا وويلوبي.
من المحتمل أن يكون مرشح حزب العمال مايكل هولاند قد تمكن من الفور بمقعد دائرة Bega للحزب للمرة الأولى بينما احتفظ حزب الأحرار بدائرة Strathfield وتمكن الوطنيون من الحفاظ على مقعدهم في منطقة Monaro.
قد لا يتم معرفة النتائج النهائية حتى 11 مارس/آذار المقبل بسبب زيادة عدد الأصوات البريدية، والتي ستبدأ لجنة الانتخابات في نيو ساوث ويلز في فرزها اليوم.