النقاط الرئيسية:
- يقول التقرير إن سبب ذلك أن ذوي الدخل المنخفض ليس لديهم مدخرات كبيرة يمكن الاعتماد عليها
- قيادة سيارة قديمة تتطلب تكلفة وقود أعلى بنسبة 11 في المائة بسبب انخفاض كفاءة المحرك
- أصحاب الدخل المنخفض ينتهي بهم الأمر إلى دفع ما يصل إلى مرة ونصف مقابل نفس الخدمات التي يحصل عليها الآخرون
توصل تقرير جديد صادر عن مؤسسة Anglicare Australia الخيرية إلى أن الأستراليين ذوي الدخل المنخفض ينتهي بهم الأمر إلى دفع المزيد مقابل الضروريات على المدى الطويل مقارنة بأولئك الأكثر حظًا ويواجهون في النهاية تكاليف معيشة أعلى.
يقول التقرير إن سبب ذلك أن يمكن الاعتماد عليها وأن الموارد المتاحة للقيام بأشياء مثل الشراء بالجملة أو التسوق بكميات كبيرة أو الطلب عن طريق الإنترنت أقل.
وجدت Anglicare Australia أن ذوي الدخل المنخفض ينتهي بهم الأمر إلى دفع ما يصل إلى مرة ونصف مقابل نفس الخدمات التي يحصل عليها الآخرون.
وقال التقرير: «نادرًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يوازنون بين مسؤوليات الرعاية والوظائف غير الرسمية ذات الأجور المنخفضة الوقت للقيادة إلى العديد من محلات السوبر ماركت للحصول على أفضل سعر أو الاتصال بالعديد من مقدمي الخدمات للحصول على أفضل سعر».
غالبًا أيضاً ما يتأثر الأشخاص الذين يعيشون في مناطق اجتماعية واقتصادية منخفضة المستوى أو مجتمعات نائية بارتفاع تكاليف التنقل والسفر.
ويضطر معظمهم إلى الاعتماد على قروض بأسعار فائدة عالية.
يقول التقرير إن من يقوم بشحن هاتفه بباقة أسبوعيا تكون التكلفة بالنسبة له أعلى بنسبة 25 في المائة من أي شخص لديه خطة شهرية منتظمة.
أيضا قيادة سيارة قديمة تتطلب تكلفة وقود أعلى بنسبة 11 في المائة بسبب انخفاض كفاءة المحرك.
قالت كيسي تشامبرز، المديرة التنفيذية لـ Anglicare Australia: «يُظهر بحثنا أن الفقر يكلف أكثر».
«هذه التكاليف الإضافية هي تكلفة الفقر، حيث يعاقب الأشخاص الذين يكسبون بالفعل أقل».
وقالت إن هذا الوضع يجبر الناس على الدخول في «دوامات الديون» أثناء محاولتهم التوفيق بين جميع تكاليفهم.
بينما يضطر آخرون إلى التخلي عن الضروريات الأساسية عن طريق عدم تناول بعض الوجبات وعدم زيارة الطبيب أو شراء تأمين طبي.
وأضافت تشامبرز: «هذا يعني أنه يجب رفع معدل مدفوعات Centrelink، وجعل الحد الأدنى للأجور أجرًا يكفل مستوى معيشي مقبول، وتوفير خيارات تأمين وطاقة أرخص للأشخاص الذين يحتاجون إليها.»