أصبح أحد سكان المكسيك أول شخص على مستوى العالم يموت بسبب النوع الفرعي A (H5N2) من إنفلونزا الطيور.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الرجل البالغ من العمر 59 عامًا توفي في 24 أبريل/نيسان بعد إصابته بالحمى وضيق التنفس والإسهال والغثيان.
وكانت هذه أول حالة إصابة بشرية مؤكدة مخبرياً بالنوع الفرعي A (H5N2) لأنفلونزا الطيور والتي يتم الإبلاغ عنها عالمياً وأول إصابة بفيروس H5 لدى شخص تم الإبلاغ عنه في المكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الضحية لم يسبق له التعرض للدواجن أو الحيوانات الأخرى.
LISTEN TO

ما هي أخطر الأوبئة التي ضربت العالم ومتى نشهد الوباء القادم؟
SBS Arabic
06:35
وقد تم الإبلاغ عن حالات أخرى من النوع الفرعي A (H5N2) لأنفلونزا الطيور في الدواجن في المكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الشخص كان يعاني من العديد من المشاكل الطبية الأخرى وظل طريح الفراش لمدة ثلاثة أسابيع، لأسباب أخرى، قبل ظهور الأعراض الحادة.
ما مدى خطورة أنفلونزا الطيور A (H5N2)؟
استناداً إلى المعلومات المتاحة، تقيّم منظمة الصحة العالمية الخطر الحالي على عامة السكان الذي يشكله A (H5N2) على أنه منخفض.
وقالت إنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات أخرى بين الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمتوفى.
وتم حتى الآن اكتشاف حالات إنفلونزا الطيور في الثدييات مثل الفقمة والراكون والدببة والماشية، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاتصال بالطيور المصابة.
الجدير بالذكر أن العلماء في حالة تأهب للتغيرات في الفيروس التي يمكن أن تشير إلى أنه أقدر على الانتشار بسهولة أكبر بين البشر.
هل وصلت إنفلونزا الطيور إلى أستراليا؟
على الرغم من عدم وجود حالات إصابة مؤكدة بـ A (H5N2) في أستراليا، فقد تم اكتشاف سلالات أخرى من إنفلونزا الطيور.
وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية بعدوى A (H5N1) في أستراليا في مايو/أيار، ولكن لم تظهر أي علامات لانتقال العدوى.
كما اكتشفت أربع حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في مزارع في فيكتوريا، ومن المقرر إعدام الدجاج بأكمله في تلك المزارع.
وأكدت وزارة الزراعة في فيكتوريا يوم الأربعاء أن أحدث حالة من سلالة H7N3 شديدة العدوى كانت في مزرعة تقع في غولدن بلينز شاير جنوب غرب فيكتوريا.
وقامت السلطات بوضع المزرعة تحت الحجر الصحي وسيتم التخلص من جميع الدواجن وتنظيف المواقع وتطهيرها من العدوى.
وتقع المزرعة داخل منطقة محظورة تحتوي على مزرعتين أخريين للدواجن في ميريديث وليثبريدج ثبتت إصابة كليهما أيضًا بنفس السلالة في الأسابيع القليلة الماضية.
وصدرت أوامر لمربي الطيور الموجودين في مناطق محظورة وخاضعة للرقابة في ميريديث وتيرانج بإبقاء طيورهم في أقفاص قدر الإمكان.
هذا وقد وضعت الولايات المتحدة قيودًا على واردات الدواجن ومنتجاتها من فيكتوريا حتى إشعار آخر.