أصبح بإمكان بعض سكان ولاية فيكتوريا من دخول ولاية غرب أستراليا دون الحاجة للجحر الصحي في الفنادق على نفقتهم.
فبدءا من الاثنين المقبل 5 أكتوبر/تشرين الأول يسمح للسكان الذين معهم إعفاءات من دخول الولاية واجراء الحجر الذاتي في مكان مناسب لمدة 14 يومًا.
وتعمل ولاية غرب أستراليا على تخفيف القيود المفروضة على الأشخاص القادمين من فيكتوريا مع استمرار انخفاض أعداد حالات الإصابة بكوفيد -19 في البلاد.
وقال رئيس حكومة الولاية مارك ماكجوان "هذه خطوة إيجابية لأمتنا". وأضاف "يمكننا إجراء هذه التعديلات على حدودنا بسبب النتائج الإيجابية التي شهدناها مؤخرًا في الشرق".
سيظل الدخول إلى غرب أستراليا من فيكتوريا مقصورًا على عمال النقل أو الشحن والخدمات اللوجستية وبعض السياسيين والعسكريين والعاملين في مجال الصحة.
ويتم اجراء فحص كورونا للأشخاص عند الوصول وفي اليوم 11 من فترة الحجر الصحي.
وقال ماكجوان إنه لا يزال غير مستعد لتحديد موعد لإعادة فتح الحدود بين الولايات على الرغم من الانخفاض المستمر في عدد الحالات.
وأكّد: "لن نفعل ذلك حتى نتأكد تمامًا من حصولنا على النصائح الصحية الآمنة تمامًا".
وشرح ماكجوان أن النصيحة الصحية لا تزال قائمة بأنه لا ينبغي إعادة فتح الحدود حتى تسجل الولايات الشرقية 28 يومًا من عدم وجود إصابات مجتمعية.
يذكر أن غرب أستراليا لم تسجل أي إصابة مجتمعية على مدى ستة أشهر تقريبًا.
وأطلقت الحكومة أيضًا تطبيقًا جديدًا "" يسمح للأشخاص الموجودين في الحجر الصحي بتسجيل وصولهم وتزويد الشرطة بمواقعهم.
وقال ماكجوان إن التطبيق سيساعد في السماح لدخول عدد أكبر من الأشخاص دون الحاجة لعدد كبير من الشرطة للتأكد من أن الأفراد يلتزمون بالحجر في المنزل أو المكان الذي اختاروه.