سجلت ولاية فيكتوريا 116 حالة إصابة جديدة و15 حالة وفاة في أقل حصيلة يومية للإصابات منذ الخامس من يوليو تموز الماضي عندما كان عدد الإصابات 74 حالة.
وقال رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز إن السياسات التي تم تطبيقها لاحتواء موجة تفشي الوباء بدأت تأتي ثمارها، مؤكدا "إنها تعمل حيث قامت بتحقيق فارق كبير. الأمر له تأثير حقيقي وأنا ممتن وفخور بكل فرد في سكان فيكتوريا قام بدوره في إنجاح تلك الاستراتيجية."
وقال رئيس الحكومة إن برلمان فيكتوريا سينعقد خلال وقت قصير من أجل مد حالة الطوارئ المفروضة في الولاية لمدة 12 شهرا آخرين. ومن المقرر أن ينتهي العمل بحالة الطوارئ المفروضة حاليا يوم الثالث عشر من سبتمبر أيلول القادم، حيث كانت الحكومة قد فرضتها لمدة ستة أشهر بشكل مبدئي.
وقال أندروز إن هناك بعض القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا قد يتم مدها لمدة 12 شهرا آخرين، لكنه شدد على أن هذا لا يعني أن إجراءات الإغلاق سيتم مدها أيضا.
وقال أندروز "الأمر يتعلق بالتأكد من أنه حتى بعد مرور أسوأ فترة فيما نواجهه، ومع مرور الموجة الثانية، فإننا ولفترة ليست قصيرة سنحتاج إلى فرض بعض القواعد."
وأضاف "الأمر قد يستغرق أقل من 12 شهرا إضافيين، نحن بالتأكيد نأمل ذلك، لو ظهر اللقاح خلال عام من الآن فإن الكثير من القواعد لن تكون ضرورية، ولكن يجب أن نفترض أن اللقاح لن يكون موجودا."
وفي منتصف فترة الإغلاق المفروضة حاليا قال كبير المسؤولين الصحيين البروفيسور بريت ساتون إنه لن يسمح بضياع مكتسبات الإغلاق الصعب الذي عانت منه الولاية.