سيتمكن سكان ولاية فيكتوريا من استضافة خمسة أفراد من العائلة والأصدقاء في منازلهم بداية من منتصف ليل غدا الثلاثاء.
وقال أندروز في مؤتمره الصحفي "يجب أن يكون الزوار من الأصدقاء والعائلة، في النهاية، هؤلاء هم الأشخاص الذين يعنون كل شيء بالنسبة لنا، وهذا هو سبب الألم: ألا يكون الناس قادرين على التواصل مع أهم أشخاص بالنسبة لهم."
كما سيتم السماح لمواطني ولاية فيكتوريا بممارسة الرياضة ضمن مجموعات لا تزيد عن عشرة أشخاص طالما كانوا في الهواء الطلق. وقال أندروز "سواء كنت ستمارس المشي أو صيد الأسماك أو التسلق أو ركل الكرة، ولستم أكثر من 10."
وأضاف "بالطبع سيكون هناك التزام بالتباعد الاجتماعي وترتيبات النظافة الشخصية واستخدام الحس العام."
وفي بيان منفصل أعلن أندروز عن رفع الحد الأقصى لحضور الأفراح إلى 10 أشخاص، بينما الجنازات ستكون 20 شخصا، أو 30 شخصا حال تم عقدها في الهواء الطلق.
وشجع أندروز سكان الولاية بالعمل من المنزل قدر المستطاع حتى نهاية مايو أيار الجاري.
وما زالت الولاية لم تقرر بعد بشأن عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية. وقال أندروز "من أجل الوضوح، طلبنا من الأهالي في جميع أنحاء الولاية التخطيط وافتراض أن التعليم سيتم من المنزل طوال الترم الثاني."
وأضاف "لكننا نعتقد الآن أن العودة التدريجية والمدروسة ستكون آمنة وحذرة وفي محلها، بالنظر إلى الفحوصات التي نجريها والظروف التي نواجهها."
لكن رئيس الولاية قال إنه لن يعلن أي شيء اليوم بخصوص المدارس، وإنه سيحرص على معرفة الأهالي بالتغييرات قبل حدوثها بوقت كاف: "نحن لسنا الولايات الأخرى. نواجه تحديات فريدة خاصة بنا ونحتاج إلى التعامل معها بشكل سليم. نحتاج أن نكون حذرين."
وتعتزم الحكومة انشاء فرق للاستجابة السريعة لمواجهة أي تفشي لبؤر جديدة للوباء في الولاية ضمن حزمة تتكلف 20 مليون دولار. الفرق الجديدة ستعمل على منع والاستجابة لأي تفشي جديد كجزء من حزمة لدعم قدرات التقصي والتتبع تم الإعلان عنها اليوم.
وقالت ووزيرة الصحة جيني ميكاكوس إن التمويل الحكومي سيدعم عدد من الإجراءات تستمر حتى بعد عمليات الفحص المستمرة التي تتم حاليا والتي نجحت في فحص 161,000 شخص خلال الأسبوعين الماضيين.
وسجلت الولاية سبع حالات جديدة اليوم ما يرفع إجمالي الحالات إلى 1494. وترتبط إحدى الحالات الجديدة ببؤرة تفشي الفيروس في مصنع سيدار للحوم في غرب ملبورن، ما يرفع إجمالي الحالات المرتبطة بتلك البؤرة إلى 77 حالة.