أعلنت محققة الشكاوى العامة في فيكتوريا (Victoria's Ombudsman) ديبورا غلاس إطلاق تحقيق حول كيفية معاملة السلطات لسكان الأبراج السكنية الحكومية في ملبورن المحتجزين في منازلهم بسبب فيروس كورونا.
النقاط الرئيسية
- التحقيق سيأخذ بعين الاعتبار ظروف الاحتجاز.
- 250 حالة إصابة بفيروس كورونا مرتبطة بالأبراج.
- الحكومات تضطر خلال فترة الطوارئ الصحية العالمية إلى التحرك بسرعة

Police are seen outside the Alfred Street public housing tower which remains under tight lockdown in North Melbourne, Saturday, July 11, 2020 Source: AAP
وكشفت المحققة إن أكثر من 50 شخصًا اتصلوا بمكتبها، بما في ذلك سكان المساكن الحكومية، وناشطون وأعضاء من المجتمع في فيكتوريا.
وأوضحت غلاس أن تحقيقها سيأخذ في الاعتبار الظروف التي تم فيها احتجاز الأشخاص في الأبراج، وطبيعة الاتصالات الرسمية مع السكان وإمكانية التواصل مع السكان، وطبيعة وملاءمة القيود المفروضة وحصول الناس على الهواء النقي وممارسة الرياضة والرعاية والإمدادات الطبية.
وشرحت غلاس أن الحكومات تضطر خلال فترة الطوارئ الصحية العالمية إلى التحرك بسرعة لإنقاذ الأرواح، ولكن ليس على حساب حقوق الإنسان الأساسية.
كما أشادت بجهود العاملين في الخطوط الأمامية قائلة " إن الأشخاص في الخطوط الأمامية يقومون بعمل غير اعتيادي للاستجابة لهذه الأزمة ومساعدتنا في الحفاظ على سلامتنا".
إلا أنها استدركت قائلة "ومع ذلك، هناك دروس يمكن تعلمها حول كيفية قيام الحكومات بذلك بطريقة تحمي حقوق الإنسان، بما في ذلك الحصول على هواء نقي والتمارين الرياضية والإمدادات الطبية".
ولغاية يوم أمس، كانت هناك 250 حالة إصابة بفيروس كورونا مرتبطة بالأبراج شمالي ملبورن وفليمنغتون.
والبرج الكائن في ألفريد ستريت يعد واحدًا من تسعة أبراج وضعت تحت الإغلاق من 4 إلى 9 يوليو.
وعادت ثمانية من الأبراج إلى المرحلة الثالثة من القيود مع بقية ملبورن، بينما لا يزال سكان شارع ألفريد في الحجر الصحي بعد أن سجل حالات أكثر من المباني الأخرى.
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.