بداية من اليوم، يمكن أن يتم تغريم سكان بؤر تفشي فيروس كورونا في مدينة ملبورن 11,000 دولار أو السجن ستة أشهر في حال حاولوا دخول ولاية نيو ساوث ويلز. أما سكان نيو ساوث ويلز العائدين من بؤر تفشي كوفيد-١٩ فسيكون لزاما عليهم عزل أنفسهم في المنزل لأسبوعين.
النقاط الرئيسية
- فيكتوريا سجلت 73 حالة بالأمس أغلبهم بسبب العدوى المجتمعية بينما سجلت نيو ساوث ويلز 14 حالة كلهم من العائدين من الخارج
- نيو ساوث ويلز ترفض إغلاق الحدود بين الولايتين لكنها تستحدث عددا من القواعد لمنع سكان بؤر التفشي من دخول أراضيها
- رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز تحذر من التراخي في الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي
القرارات التي تدخل حيز التنفيذ اليوم تأتي في وقت تسعى فيه حكومة نيو ساوث ويلز لمنع انتقال الأزمة الصحية في فيكتوريا إلى أراضيها، حيث قالت الحكومة إنها لا يمكنها إغلاق الحدود بين الولايتين.
وقال وزير الصحة في الولاية براد هازارد "الفيروس يمكنه أن ينتقل خاصة لدى الشباب." وأضاف "عادة نحن نحب أن يزورنا شباب ولاية فيكتوريا وكوينزلاند وكل الناس، ولكن في الوقت الحالي فإن سكان فيكتوريا القادمين من تلك البؤر غير مرحب بهم في نيو ساوث ويلز. نحن آسفون."
وأكد هازارد "هذا ليس أمرا نرغب في فعله ولكن يجب علينا أن نفعل هذا من أجل سلامتنا."
وضمن الإجراءات الجديدة، قد تلزم السلطات من يرغب في حضور مباريات في نيو ساوث ويلز على إبراز رخصة القيادة لإثبات أنهم لم يأتوا من ولاية فيكتوريا.
وكانت نيو ساوث ويلز قد خففت عددا من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، مع استمرار مراقبة تفشي الوباء في الجارة فيكتوريا. وزادت السلطات في الولاية من الأعداد المسموح لها بحضور الجنازات والأفراح ودور العبادة وأنشطة المجتمع طالما لن تزيد كثافة الحاضرين عن شخص واحد لكل أربعة متر مربع.
وما زالت التجمعات الخارجية محددة بحضور 20 شخصا، ولكن الأنشطة الرياضية المجتمعية يمكن في حال تطبيق خطط السلامة الخاصة بكوفيد، أن يشارك فيها 500 شخص.

A healthcare worker conducts a COVID-19 test at a Coronavirus pop-up testing facility in Broadmeadows, Melbourne where cases have spiked. Source: AAP
كما يمكن لجميع الأعمال والشركات أن تفتح وتباشر عملها طالما التزمت بإجراءات السلامة وألا يزيد عدد الموجودين عن شخص واحد لكل أربعة متر مربع.
ويمكن أن تستقبل المنازل ضيوفا حتى 20 شخصا بشرط ألا يقضي أي منهم الليلة. كما يمكن أن تستقبل منازل العطلات 20 شخصا أيضا، بالإضافة إلى رفع الولاية لجميع القيود على السفر داخل الولاية.
ومع تخفيف القيود داخليا، ناشدت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان السكان بعدم قتح أبوابهم للزائرين من ولاية فيكتوريا.
وعادت اليوم 36 منطقة في مدينة ملبورن إلى المرحلة الثالثة من الإغلاق لمدة شهر كامل، في محاولة لاحتواء الأعداد الكبيرة غير المقبولة من الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين.
وسجلت فيكتوريا بالأمس 73 حالة جديدة، مقارنة بأربعة عشر حالة في نيو ساوث ويلز، كلهم من العائدين من الخارج والخاضعين للحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.
ولا يوجد في نيو ساوث ويلز إلا مريض واحد في العناية المركزة حاليا. ورغم ذلك حذرت رئيسة الحكومة من التراخي في الالتزام بقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي، حيث قالت إن سكان الولاية أصبحوا أقل حذرا.
وقالت بريجيكليان "لقد لاحظت خلال تحركاتي أن الناس بدأوا في التراخي بشكل أكثر قليلا مما نريد."