سجلت ولاية فيكتوريا ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، فيما انخفض عدد الإصابات مجهولة المصدر خلال أسبوعين إلى 10 إصابات فقط.
ووصل معدل الإصابات اليومية خلال 14 يوما إلى 6.2 إصابة في ملبورن و0.4 إصابة في المناطق الريفية في فيكتوريا، بينما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة، ليظل عدد الوفيات عند 817 حالة.
جاءت الأرقام الجديدة في وقت تراجعت فيه حكومة فيكتوريا عن قرارها بالسماح لأكثر من 1000 شخص لحضور سباق الخيل Melbourne's Cox Plate خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد موجة من الانتقادات.
وعصر الأمس أعلنت حكومة الولاية إن 500 من ملاك الخيول والمدربين وفرق العمل يمكنهم حضور السباق في الحلبة في ليلتي الجمعة والسبت بالإضافة إلى المتسابقين وطاقم التشغيل في الحلبة ووسائل الإعلام ومسؤولي الحلبة.
وقالت الحكومة إنها لن تسمح بوجود أكثر من 1250 شخصا في حلبة السباق في أي وقت. وقال وزير السباقات في الولاية Martin Pakula إن السباقات ستشهد إجراءات السلامة في ظل كوفيد بما في ذلك وضع حد أقصى للأعداد وتحديد مواعيد للوصول التدريجي وكشف درجات الحرارة.
لكن إعلان الحكومة قوبل بموجة شديدة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب أن فيكتوريا تشهد إجراءات أكثر صرامة بكثير على الجنازات والتجمعات العائلية.
وتراجع الوزير ليل أمس حيث قال إنه تحدث مع نادي السباقات الذي ينظم الحدث وتم إلغاء القرار. وقال الوزير "الملاك لن يعودوا إلى حلبة السباق حتى نصل إلى المرحلة القادمة من تخفيف القيود. اعتذر عن أي إساءة تسببت بها."
وقال الوزير "قرار السماح للملاك بالحضور في حلبة سباق Cox Plate في عامه المائة كان دافعها الوحيد هو احترام المناسبة والرغبة في اتخاذ خطوة صغيرة تجاه رفع الإغلاق." وأكد "كان قرارا خاطئا بالنظر إلى أن القيود ما زالت مطبقة، ولأننا لم نستشير المجتمع في الخطوة."
من جانبها قالت القائمة بأعمال زعيم حزب الخضر في الولاية أن القرار الأصلي كان ركلة في البطن لكل أبناء الولاية الذين لم يتمكنوا من حضور الجنازات أو استقبال زوار في المستشفى أو رؤية العائلة أو فتح مصالحهم التجارية.
وقالت إيلين ساندل "يبدو أن هناك قاعدة تطبق عليهم وقاعدة لباقي ولاية فيكتوريا."