يخضع سكان فيكتوريا للإغلاق للمرة الثالثة وسط مخاوف من انتشار سلالة الفيروس من المملكة المتحدة الشديدة العدوى في المجتمع.
وتعود الولاية إلى إجراءات الإغلاق الصارمة التي شهدتها الولاية في آب/أغسطس حيث تغلق المدارس ومحلات البيع بالتجزئة غير الأساسية مع بعض الاستثناءات.
ويسمح بالخروج من المنزل لأربعة أسباب فقط، هي: التسوق لشراء الحاجيات الأساسية، وتلقي الرعاية الطبية الضرورية أو تقديمها، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين يوميًا، والعمل والدراسة ان كان لا يمكن فعل ذلك في المنزل.
ويعاد تطبيق قاعدة الخمسة كيلومترات، حيث لا يمكن للمقيمين السفر والتنقل لأكثر من خمسة كيلومترات من مكان إقامتهم، مع بعض الاستثناءات.
وتم تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مكتسبة محليًا يوم الجمعة، مما رفع العدد الإجمالي للحالات النشطة في الولاية إلى 20 حالة.
وارتفع عدد الإصابات المرتبطة بفندق هوليداي إن في مطار ملبورن إلى ١٤ حالة.
وقد تم التواصل مع ٣٨ شخصا مخالطا للحالات المؤكدة، وتم تأكيد إصابة صديق أحد عمال هوليداي إن.
وأشار رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن 11 من أصل 12 موظفًا في موقع التفشي في مقهى Brunetti في مطار ملبورن قد عادوا بنتائج سلبية.
وأثنى أندروز على شجاعة سكان الولاية وقال "أعلم أن الأمر ليس سهلاً وسيكون لدي المزيد لأقوله عن دعم المصالح التجارية والآخرين الذين تأثروا سلبًا بهذا الإجراء الضروري للغاية للصحة العامة، لحماية كل الأشياء التي بنيناها."
وعادت الولاية لفرض قيود على التجمعات، اذ لا يُسمح بالتجمعات والخدمات الدينية، وستقتصر الجنازات على 10 أشخاص ولن يُسمح بحفلات الزفاف.
من جهته قال وزير الصحة في الولاية مارتن فولي إن الإغلاق ضروري لمنع موجة ثالثة مدمرة. وأضاف "الموجة الثالثة ستكون كارثية، خاصة على سكان فيكتوريا ".
ويعود تفشي الفيروس في ملبورن إلى عائلة مكونة من ثلاثة أفراد تم عزلهم في فندق هوليداي إن ويعتقد أنهم أصيبوا في الخارج.
واستخدم أحد أفراد الأسرة، وهو في العناية المركزة الآن ، جهازًا طبيًا يسمى nebuliser (بخاخ) في غرفته على الرغم من حظره خارج الفنادق الطبية.
ومع دخول فيكتوريا فترة الإغلاق، أغلقت تاسمانيا ومقاطعة الشمال وكوينزلاند وغرب أستراليا وجنوب أستراليا حدودها أمام المسافرين من فيكتوريا.
أما في نيو ساوث ويلز، فسيتعين على القادمين من فيكتوريا العزل في المنزل لمدة خمسة أيام. وهذا لا ينطبق على سكان المجتمعات الحدودية لولاية نيو ساوث ويلز إلا إذا قاموا بزيارة ملبورن الكبرى.
ونصحت السلطات المواطنين بشدة تجنب السفر غير الضروري إلى فيكتوريا.