أعلنت ولاية فيكتوريا اليوم تسجيل ثلاث إصابات جديدة وصفر وفيات، ما يبقي عدد حالات الوفاة في الولاية عند 819 حالة و907 على مستوى البلاد.
كما ارتفعت عدد الحالات المجهولة المصدر من حالة إلى أربع حالات لغاية يوم الاثنين.
وبذلك، انخفض المتوسط المتداول لحالات الإصابة للمدينة مرة أخرى إلى 2.4 وظلت الأرقام المقابلة لمنطقة فيكتوريا الإقليمية صفرا.
وفي الوقت نفسه، سيتم تسليط الضوء على نظام تتبع الاتصال بالمخالطين الذي واجه انتقادات عدة، حيث تسعى الولاية إلى البقاء مفتوحة بعد الإغلاق الأطول في العالم.
ووافق مجلس الشيوخ أمس على اقتراح قدمته المعارضة لإجراء تحقيق برلماني في حول نظام التتبع.
هذا التحقيق سيتم إجرائه من قبل لجنة الشؤون القانونية والاجتماعية وتقديم تقرير أولي إلى المجلس التشريعي بحلول 30 نوفمبر، مع تقديم تقرير نهائي بحلول 14 ديسمبر.
وأثار خبراء طبيون مخاوف بشأن نظام تعقب المخالطين في الولاية لعدة أشهر، حيث قالت المتحدثة باسم شؤون الصحة في المعارضة جورجي كروزير إنه كان مسؤولاً عن انتقال مجتمعي على نطاق واسع خلال الموجة الثانية.
وفي رد على هذا، قال كبير مسؤولي الصحة بريت ساتون إن الولاية لديها الآن أفضل نظام لتتبع الاتصال في البلاد، مشيرًا إلى أنه تم تشكيله في الموجة الثانية.
وسجلت الولاية أمس إصابتين، في وقت عاد فيه حوالي 180 ألف شخص للعمل في قطاعي الضيافة والتجزئة في ملبورن.