سجلت ولاية فيكتوريا تسعين حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، في وقت صوت برلمان فيكتوريا لمد صلاحيات الطوارئ لحكومة الولاية لمدة ستة أشهر أخرى.
وتوفي ستة مواطنين من فيكتوريا جراء الإصابة بكورونا بحسب السلطات الصحية. وبذلك يصل عدد ضحايا الوباء في فيكتوريا إلى 576.
الإصابات اليوم أعلى من الإصابات التي تم تسجيلها خلال اليومين السابقين والتي كانت في حدود السبعين حالة، لكنها ما زالت تحت حاجز المائة. وتعتقد السلطات الصحية أن العدوى المجتمعية تقل بشكل منتظم مع اقتراب مدينة ملبورن من آخر أسبوع في قيود المرحلة الرابعة.
وقال رئيس الحكومة دانيال أندروز إنه سيكشف عن خططه لرفع حالة الإغلاق يوم الأحد القادم، على أن تكون هناك خطتان، واحدة لملبورن والأخرى للمناطق الريفية.
في الوقت نفسه، مرر برلمان فيكتوريا تشريع مد العمل بقانون الطوارئ صباح اليوم بعد موافقة 20 نائبا واعتراض 19 آخرين. وخفض التشريع المدة الجديدة من عام واحد كما اقترح أندروز إلى ستة أشهر.
حالة الطوارئ الحالية والتي تمنح السلطات الصحية وعناصر الشرطة صلاحيات من أجل تنفيذ الأوامر الصحية، ستنتهي في الرابع عشر من سبتمبر أيلول الجاري.
وقالت وزيرة الصحة في الولاية جيني ميكاكوس إن القانون الذي تم تمريره خاص بتفشي وباء كورونا ويشمل بنود لضمان شفافية أعلى.
وقطعت عضوة الغرفة العليا لبرلمان الولاية عن حزب الخضر سامنثا راتنام إجازة الأمومة على قرار التمديد وعادت إلى البرلمان برفقة مولودتها التي تبلغ من العمر شهرين.
وصوتت النائبة عن حزب المنطق فيونا باتون والنائب عن حزب العدالة للحيوانات آندي ميديك لصالح التمديد أيضا. وبذلك حصل حزب العمال على الدعم اللازم لتمرير القانون رغم رفض الائتلاف المعارض لتمرير القانون