أعلنت ولاية فيكتوريا اليوم تسجيل حالة إصابة واحدة بكوفيد-19 تعود لحالة في الحجر الصحي الفندقي، بدون تسجيل أي حالة وفاة.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للحالات النشطة في الولاية إلى 10، بعد إتمام 22956 فحصا يوم أمس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه أمس إطلاق سراح مخالطين لفتاة من ولاية فيكتوريا تبلغ من العمر 15 عاما أصيبت بكوفيد-19 أثناء سفرها مع عائلتها إلى الشواطئ الشمالية في مدينة سيدني.
وازداد عدد الإصابات ببؤرة الشواطئ الشمالية في سيدني من 8 إصابات إلى 91 إصابة، ما دفع بحكومة دانيال أندروز إلى إعلان منطقة سيدني الكبرى والسنترل كوست لولاية نيو ساوث ويلز "منطقة حمراء".
وفي وقت متأخر من ليل أمس، أكدت وزارة الصحة في فيكتوريا أن جميع المخالطين المقربين من الفتاة أعادوا اختبارات فيروس كورونا وجاءت سلبية.
وسيتم إخضاع المخالطين المقربين، بما في ذلك والدة الفتاة، في الحجر الصحي لمدة 14 يوما وسيتم إعادة فحصهما في اليوم الحادي عشر.