سجلت ولاية فيكتوريا حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا وبلا حالات وفاة بعد تخفيف بعض القيود المفروضة خلال الأسبوع الجاري.
ولليوم السابع على التوالي تسجل الولاية زيادة أقل من عشرة في عدد الإصابات الجديدة.
ووصل معدل الإصابات اليومية خلال 14 يوما إلى 6.4 حالة بينما وصل عدد الحالات مجهولة المصدر خلال أسبوعين إلى 13 حالة.
في الوقت نفسه أكد رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز لسكان ملبورن إنهم لن يحتاجوا للانتظار إلى 2021 قبل أن يتمكنوا من الذهاب إلى المناطق الريفية، حيث بدأ سكان الولاية يستمتعون بالمزيد من الحرية بعد تخفيف القيود.
وما زالت السلطات تضع ما أسمته "الطوق الحديدي" لفصل مدينة ملبورن عن المناطق الريفية على الرغم من تخفيف القيود في المدينة منتصف ليل الأحد.
ويرغب أندروز في تخفيف القيود قبل حلول الكريسماس لكنه لم يحدد موعدا بعد.
وخلال الأسبوع الماضي ظهرت بؤر للوباء في Shepparton و Kilmore الريفيتان بعد أن زار أحد سائقي الشاحنات من مدينة ملبورن المنطقتين شمال المدينة وهو مصاب بفيروس كورونا. وتسعى المنطقتان للتخلص من الإصابات الجديدة ما أثار مخاوف من التعجل في فتح السفر بين ملبورن وباقي أنحاء ولاية فيكتوريا.
وقال أندروز إنه على الرغم من تراجع أعداد الحالات إلا أن سكان المناطق الريفية كان رأيهم واضحا: "لا يرغبون في مواجهة موقف يكونوا فيه عرضة للمخاطر من قبل الناس الذين يسافرون إلى المناطق الريفية لأسباب غير ضرورية للغاية."
وأضاف "سيأتي وقت للقيام بتلك الرحلة غير الضرورية، لرؤية الأهل والأصدقاء أو للسفر من أجل إنفاق المال في المناطق السياحية الجميلة، ولكن هذا الوقت لم يحن بعد."
في الوقت نفسه شن وزير الخزانة الفيدرالي جوش فرايدنبيرغ هجوما على أندروز بسبب الوتيرة الحذرة لرفع القيود. وقال فرايدنبيرغ إن هناك "لا مبالاة قاسية في فيكتوريا من قبل الحكومة تجاه خسارة الوظائف ومعانا الأعمال الصغيرة."
وحذر وزير الخزانة من أنه يمكن فقدان 1000 وظيفة يوميا لو بقيت الولاية تحت إجراءات الإغلاق الحالية.
وطبقا للتغييرات التي أعلنتها حكومة الولاية يمكن لسكان ملبورن أن يتنقلون لمسافة 25 كيلومترا بعيدا عن منزلهم، وقضاء أي قدر من الوقت في الخارج دون حد أقصى.
وزادت التجمعات الخارجية من خمسة أشخاص إلى 10 من منزلين مختلفين، بينما تم إعادة فتح محلات الحلاقة وملاعب الغولف وحلبات التزلج وملاعب التنس.
كما تم السماح بعقد مزادات بيع المنازل وزيارات المعاينة مع التقيد بالقواعد الصارمة للتباعد الاجتماعي.
