أكد رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز تسجيل 17 حالة جديدة من الإصابة بكوفيد-١٩ يوم الثلاثاء، ما رفع إجمالي عدد الحالات المصابة في الولاية إلى 1864 بينهم أكثر من 100 حالة نشطة.
- النقاط الرئيسية
- ما زالت ولاية فيكتوريا تسجل أعدادا مكونة من رقمين لإصابات فيروس كورونا
- الحكومة تعرب عن قلقها من زيادة عدد حالات العدوى المجتمعية في الولاية خاصة بين أفراد العائلة الواحدة
- فريق من 50 شخصا سيقرع الأبواب في بؤر تفشي الوباء من أجل التوعية بطرق التعامل مع الوضع
ومن بين الحالات الجديدة، حالة واحدة بين العائدين من السفر من خارج البلاد والموجودين بالفعل في الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، وحالتين مرتبطتين ببؤر معروفة وثلاث حالات ظهرت خلال الفحوصات المجتمعية.
وسجلت الولاية أحد عشر حالة جديدة مجهولة المصدر ولا تزال تخضع للتحقيق.
وقال رئيس الحكومة "ما يمكن أن نؤكده أنه سيكون هناك عدوى مجتمعية كبيرة بين تلك الأرقام." وأضاف "لا يمكننا التظاهر أن الفيروس اختفى، أن الفيروس بشمل ما ليس موجودا في ولايتنا. بل هو موجود، وينتقل بسرعة شديدة، إنه معدي للغاية."
ومنذ ابريل نيسان الماضي جاءت أغلب حالات العدوى من الانتقال بين أفراد العائلة الواحدة، خاصة في مناطق هيوم وبريمبانك ومورلاند في غرب ملبورن، وكاردينيا في شرق المدينة والتي تم اعتبارها بؤر لتفشي الوباء في الولاية.
وتعتزم الحكومة إرسال فريق من 50 شخصا لقرع الأبواب في تلك المناطق وتقديم معلومات إضافية حول طرق التعامل مع الفيروس للسكان.

A map showing the coronavirus hotspots in Victoria as identified by the state's health department. Source: Victorian Department Of Health And Human Services
وكانت اللجنة الرئيسية لحماية الصحة الأسترالية قد ناشدت سكان تلك المناطق بعدم مغادرة ضواحيهم حتى السيطرة على تلك العدوى المجتمعية.
وقالت كبيرة الممرضات والقابلات في البلاد أليسون ماكميلان، وهي من أعضاء اللجنة، إنها تأمل أن تؤدي الفحوصات الإضافية والنصيحة الموجهة للناس بالبقاء في المنزل إلى احتواء موجات التفشي تلك.
وقالت ماكميلان إن فيكتوريا الآن في مفترق طرق، حيث أننا لا نشهد الموجة الثانية الآن من تفشي المرض، ولكن بؤر التفشي يمكن أن تحدث على الأرجح، طالما ظل المرض موجودا في المجتمع الدولي.
ولم تحدد أستراليا خطواتها في رفع القيود بناء على رقم محدد للحالات، ولكن بناء على معدلات انتقال العدوى بين أفراد المجتمع.
وقالت ماكميلان "نعلم أنه بالنسبة للكثير من الحالات التي نراها في فيكتوريا، هناك روابط واضحة مع العائلات أو في أماكن العمل." وأضافت "ولكننا نرى أيضا حالات أكثر لا يوجد رابط واضح لانتقال العدوى وهو ما يسبب قلق كبير لنا."