أعلنت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا عن وفاة 16 شخص بفيروس كورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مع استمرار انخفاض أعداد الحالات الجديدة.
حالات الوفاة شملت امرأة واحدة ورجلين في السبعينات من العمر وامرأتين في الثمانينات من العمر وأربع سيدات وثلاثة رجال في التسعينات من العمر. وترتبط أحد عشر وفاة منهم بتفشي الفيروس في دور رعاية المسنين.
وسجلت الولاية 279 حالة إصابة جديدة ليستمر نمط انخفاض الحالات المسجلة بشكل يومي، حيث كانت الحصيلة بالأمس 303 حالة و372 حالة في اليوم السابق.
ويتلقى 660 شخصا العلاج في مستشفيات الولاية منهم 40 شخصا في العناية المركزة و29 شخصا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون إن أعداد الإصابات في الولاية بدأت في الاستقرار بعد فرض القيود الصارمة من المرحلة الرابعة في مدينة ملبورن.
وقال البروفيسور ساتون "نرى حصاد فترة صعبة للغاية من القيود." لكنه حذر من التراخي أو انتهاك القيود المفروضة.
من جانبه بدا رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز أكثر حرصا في التعبير عن تفاؤله وقال "لو قمنا بتحليل البيانات خلال الأيام السبعة أو العشرة الأخيرة سنجد أننا تركنا مرحلة 700 حالة أو أكثر. لسنا في تلك المنطقة الآن، هذا ما تخبرنا به البيانات."
وقال "ولكن أين سنكون غدا؟ لننتظر ونرى ما هي أرقام الغد."
وأكد أندروز أنه ما زال من المبكر الحكم إن كانت السلطات ستقوم برفع القيود المفروضة حاليا في مختلف أنحاء مدينة ملبورن بعد انتهاء فترة الأسابيع الستة التي تم الإعلان عنها في البداية. وقال إن هناك "شعورا بالأمل" أن الاستراتيجية الحالية ناجحة.
وقال أندروز إن حكومة الولاية مدت حالة الطوارئ حتى 13 سبتمبر أيلول القادم.
وفي الوقت الراهن يخضع سكان مدينة ملبورن لحظر تجول ليلي ولا يمكن لهم مغادرة المنزل إلا لشراء المواد الأساسية مرة واحدة في اليوم، كما لا يمكن لهم الابتعاد عن منزلهم أكثر من خمس كيلومترات ويجب على الجميع ارتداء الكمامات أو أقنعة الوجه.
كما تطبق السلطات إجراءات الإغلاق من المرحلة الثالثة على باقي أنحاء ولاية فيكتوريا.