سجلت ولاية فيكتوريا 45 إصابة إضافية بفيروس كورونا بين ليلة وضحاها، ما يمثل ارتفاعا طفيفا مقارنة بأدنى مستوى للإصابات خلال ثلاثة أشهر تقريبًا والذي بلغ 28 حالة أمس.
كما توفي خمسة آخرون من سكان الولاية بسبب الفيروس، ما يرفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولاية إلى 750 حالة وفاة.
وكمؤشر إيجابي، انخفض متوسط الحصيلة اليومية لمدة 14 يومًا في ملبورن إلى 42.7 اليوم، وهو أقل بكثير من 30-50 حالة يوميًا، وهو المعدل المطلوب للمدينة للانتقال إلى المرحلة التالية من خارطة الطريق للخروج من القيود في 28 سبتمبر.
وفي خطابه لسكان الولاية أمس، كان رئيس حكومة الولاية دانييل أندروز مصرا على أن استراتيجية الحكومة لفرض إغلاق صارم على مدينة ملبورن الكبرى يؤدي إلى خفض عدد الحالات المسجلة.
ويوم أمس، احتفل أندروز بانخفاض الأرقام عبر صفحته على فيسبوك، حيث قال إن متوسط الحالات انخفض عشرة أضعاف تقريبا منذ مطلع أغسطس/ آب الماضي.
وقال أندروز إن الحالات في السابع من أغسطس/ آب كانت عند متوسط 459.8 والآن أصبحت أقل من خمسين. وأضاف "هذه الأرقام تستحق الذكر وتستحق الاحتفال."
وبدأ سكان المناطق الريفية في ولاية فيكتوريا أول يوم لهم مع تخفيف القيود، في وقت تسعى فيه السلطات إلى فرض ما أسمته "دائرة حديدة" حول مدينة ملبورن.
وأعلنت السلطات عن فرض غرامة حوالي 5,000 دولار في حال القبض علي أي من سكان المدينة أثناء محاولة التسلل من مدينة ملبورن إلى المناطق الريفية في ولاية فيكتوريا.