أعلنت وزارة الصحة في ولاية فيكتوريا تسجيل 182 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 و 13 حالة وفاة في غضون 24 ساعة حتى صباح اليوم، ما يعد مؤشرا إيجابيا مع انخفاض عدد الحالات الجديدة عن 200 لليوم الثاني على التوالي في الأسابيع الأخيرة.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات بسبب الوباء في الولاية إلى 398 حالة وفاة.
وأمس ، سجلت الولاية 177 إصابة جديدة وهي المرة الأولى منذ 13 يوليو التي انخفض فيها عدد الحالات إلى أقل من 200.
ويقضي سكان مدينة ملبورن عطلة نهاية الأسبوع الثالثة في ظل قيود المرحلة الرابعة مع فرض حظر تجول صارم وحركة محدودة خارج منازلهم.
كما يعيش سكان المناطق الريفية في فيكتوريا أيضًا في أسبوعهم الثالث من قيود المرحلة الثالثة.
ومن المرجح أن يضطر سكان ولاية فيكتوريا إلى ارتداء الكمامات لحين توقف حالات الانتقال المجتمعي ، كما اقترح كبير مسؤولي الصحة في الولاية ، حيث تكافح حكومة الولاية الإجهاد الناتج عن الإغلاق مع مجموعة كبيرة من الإعلانات الجديدة التي تضم ممثلين كوميديين ومشاهير.
وتوقع كبير مسؤولي الصحة في الولاية البروفيسور بريت ساتون انخفاض أعداد الإصابات إلى أقل من 150 الأسبوع المقبل.
من جهته، قال رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروزاليوم "سنرتدي أقنعة لفترة أطول من فترة المرحلة الرابعة، وسنغسل أيدينا كثيرًا ونحافظ على التباعد الإجتماعي ، وسنبقى منفصلين ولكن الجزء الرئيسي هو أننا جميعًا معًا في هذه الحالة كولاية واحدة."
وبخصوص انخفاض معدلات الإصابات قال أمس "يجب أن نعلم أنه حتى مع تلك الأرقام، حتى مع نصف تلك الأرقام فإنك لو قمت برفع القيود، فهذا لا يعني هزيمة الموجة الثانية ولكن فقط بداية عملية ظهور الموجة الثالثة."
وأكد "لا أعتقد أن أحدا يرغب في وقوع هذا" رافضا الإفصاح عن خطة حكومته لتخفيف قيود المرحلة الرابعة حتى مع استقرار أعداد الإصابات.