سجلت ولاية فيكتوريا 208 حالة إصابة بفيروس كورونا و17 حالة وفاة، ما يرفع عدد الوفيات على المستوى الوطني إلى 502 حالة و 415 حالة على مستوى الولاية.
ولا يزال هناك 585 مقيما بمستشفيات الولاية مع 32 شخصا في العناية المركزة ، 21 منهم يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي.
وفي مؤشر إيجابي، انخفض عدد الحالات النشطة بمقدار 281 إلى ما مجموعه 4012 حالة.
هذه النتائج المشجعة دفعت بكبير مسؤولي وزارة الصحة في الولاية د. بريت ساتون إلى التعبير عن ثقته في أن الولاية قد تجاوزت المرحلة الصعبة في حربها على الفيروس.
وقال د. ساتون "لن نرى، أيام تسجل فيها 300 و 400 مرة إصابة مرة أخرى في فيكتوريا، ليس خلال فترة وجودي بالسلطة".
وتابع قائلا " سيكون رائعا رؤية الأرقام تتراجع أكثر ، لكني ما زلت أتوقع أننا نسير على مسار، متوسط متحرك على مدار سبعة أيام ومستمر في الإنخفاض".

A person wearing a face mask walks past Victoria Police, Airforce and ADF personnel outside of the Melbourne Museum in Melbourne. Source: AAP
من جهته، رحب رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز بالانخفاض لكنه حذر من أن إغلاق الولاية ، المقرر مراجعته في 13 سبتمبر ، قد يظل ساريًا إذا لم يتم احتواء الفيروس بشكل كاف.
كما حث سكان الولاية على عدم الشعور بالراحة خاصة بعد زيادة النشاط والحركة في المتنزهات المحلية.
من جهتها، غرمت شرطة فيكتوريا 199 شخصًا لخرقهم قيود فيروس كورونا ، بما في ذلك رجل قال للضباط إنه "يشعر بالملل في المنزل".
ويقضي سكان مدينة ملبورن عطلة نهاية الأسبوع الثالثة في ظل قيود المرحلة الرابعة مع فرض حظر تجول صارم وحركة محدودة خارج منازلهم.
كما يعيش سكان المناطق الريفية في فيكتوريا أيضًا في أسبوعهم الثالث من قيود المرحلة الثالثة.