سجلت ولاية فيكتوريا 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وخمس حالات وفاة. وبلغ عدد الحالات مجهولة المصدر في الولاية خلال الأسبوعين الماضيين 41 حالة فقط، بينما لم تسجل المناطق الريفية في الولاية أي "حالة غامضة" خلال نفس الفترة.
وبذلك وصل معدل الإصابات في الولاية على مدار أسبوعين إلى 29.4 وهو أقل من المطلوب من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية في إجراءات رفع الإغلاق.
ويجب أن تسجل الولاية متوسط حالات بين 30 إلى 50 على مدار أسبوعين لتنقل الحكومة من إغلاق المرحلة الرابعة إلى المرحلة الثالثة.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إنه لن يتم اتخاذ أي قرارات نهائية حتى نهاية الأسبوع، مع تأكيد الخطوة القادمة على الأرجح يوم الاثنين القادم.
تأتي تلك النتائج بعد يوم واحد من الكشف عن نتائج استطلاع رأي أظهر أن أندروز ما زال يحظى بتأييد أغلب سكان فيكتوريا. وحصل أندروز على تأييد 62 في المائة من المصوتين في الولاية في مقابل انتقاد 35 في المائة.
الجدل حول إجراءات الإغلاق في فيكتوريا، والتي توصف أنها الأطول في العالم، لم يقتصر على أستراليا، بل وجد صدى في الصحف العالمية.
ونشرت السي أن أن الأمريكية تقريرا مطولا امتدح قرارات أندروز واصفا الإجراءات التي اتخذها أنها "المخطط المعياري لاحتواء فيروس كورونا المميت."
وقالت الصحيفة إن ما خدث في فيكتوريا يثبت أن استراتيجية الإغلاق ناجحة في بلدان أخرى غير الصين، وأنه عند منح الناس معلومات صحيحة وتطمينات، فإنهم على استعداد لتقديم التضحيات المطلوبة من أجل احتواء الوباء."
تقرير سي أن أن جاء بعد أن تجاوزت معدلات الوفاة في الولايات المتحدة 200,000 حالة. وقال الصحيفة "لقد واجهنا في بلدنا أربع موجات لتفشي وباء كورونا."