سجلت ولاية فيكتوريا 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وثماني وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ويستمر متوسط معدل الإصابات في ملبورن ومحيطها لمدة 14 يومًا في الانخفاض إلى 25.1 إصابة في اليوم.
وكانت هناك 34 حالة غير معروفة المصدر في الأسبوعين الماضيين.
ومن غير المتوقع أن تتخذ ملبورن "خطوات ضخمة" للخروج من الإغلاق المستمر، حيث خفف رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز التوقعات قبل الإعلان الذي طال انتظاره يوم الأحد.
وبالرغم من إشارته إلى تخيف بعض القيود يمكن بشكل أسرع مما هو مخطط له، كان أندروز يتحدث أمس عن احتمالية حدوث تغييرات كبيرة في عملية إغلاق ملبورن.
وعند سؤاله أمس إن كان يمكن أن يشمل إعلانه المرتقب عن دخول المرحلة القادمة تخفيف المزيد من القيود، كان رده "نعم بالطبع".
وقال أندروز "لكني لست في موقع يمكنني من أكشف عن القائمة الكاملة للإجراءات التي ندرسها."
وطبقا لخارطة الطريق التي تم الإعلان عنها فإن التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين تشمل رفع الحد الأقصى للتجمعات في الهواء الطلق ليصبح خمسة أشخاص من منزلين مختلفين. بالإضافة إلى إعادة فتح المدارس ودور رعاية الأطفال وبعض أماكن العمل وحمامات السباحة الخارجية مع السماح للمدربين الشخصيين بالعمل مع شخصين في نفس الوقت.

كما تشمل التغييرات السماح بالشعائر الدينية في الخارج لخمسة أشخاص بالإضافة إلى مقيم الشعائر.
ضربة قضائية
في غضون ذلك، تعرضت حكومة الولاية لضربة في المحكمة العليا أمس.
وأمر قاضٍ بتقديم مشورة قانونية تبرر فرض حظر التجول من الساعة 9 مساءً حتى 5 مساءً ، إلى محامي ميشيل لوييلو ، مالكة مقهى مورنينغتون بينينسولا، التي تتحدى شرعية إجراء الإغلاق المثير للجدل.
ومن المقرر أن يظل حظر التجول ساري المفعول حتى 26 أكتوبر، مع رفض أندروز أن يُفرض ما إذا كان سيتم الإعلان عن أي تغييرات يوم الأحد.
يجب على الجميع في أستراليا البقاء على مسافة 1.5 متر على الأقل من أي شخص آخر. يمكنك مراجعة قواعد ولايتك لمعرفة الحد الأقصى للتجمعات في هذا .