سجلت ولاية فيكتوريا يوما آخر دون أي إصابات بفيروس كورونا أو وفيات. جاء ذلك في وقت يخرج فيه سكان مدينة ملبورن بالتدريج من القيود الصارمة التي فُرضت لاحتواء الوباء.
ويوجد حاليا حالة واحدة فقط مجهولة المصدر في مدينة ملبورن بينما يستمر متوسط الإصابات خلال أسبوعين في الانخفاض، حيث وصل أمس إلى 2.2 حالة.
وبذلك يستمر معدل الوفيات في فيكتوريا عند 819 بينما معدل الوفيات على المستوى الوطني 907.
وراجعت وزارة الصحة عدد الحالات بالأمس، فبعد أن أعلنت عن تسجيل إصابة واحدة، عاد المسؤولون ليقولوا إن الفحص لم يكن صحيحا، ما يعني أن الولاية لم تسجل أي حالات إصابة بالأمس أيضا.
وبدأت سلطات الولاية في التركيز على الإجازة الرسمية يوم الثلاثاء بمناسبة كأس ملبورن لسباق الخيل، حيث دعا المسؤولون الناس للاحتفال بالتماشي مع التحذيرات القائمة.
وقال كبير المسؤولين الصحيين البروفيسور بريت ساتون إن "الأغلبية العظمى من سكان ملبورن يعرفون ما ينبغي عليهم فعله."
ولكن لا يبدو أن الجميع يوافق على رؤية البروفيسور ساتون، إذ أن المتظاهرين المناهضين للقيود في المدينة يخططون لاحتجاجات جديدة يوم الكأس للمطالبة "بالحرية".
وبالوتيرة الحالية، قد يعود بعض الموظفين إلى العمل من المكتب قبل الكريسماس مع استمرار تسجيل أرقام منخفضة.
وقال البروفيسور ساتون "لو استطعنا أن نتأكد أن سلاسل العدوى تلك من الممكن متابعتها، إذا فهناك فرصة جيدة لعودة بطيئة وثابتة وتدريجية إلى أماكن العمل."
وأضاف "العاملون لن يتمكنوا من "التكدس في المكاتب" وسيكون هناك بعض الأمور المقلقة بما في ذلك استخدام المواصلات العامة والمصاعد، والتي يجب التفكير بشأنها."
وقال "لو بقيت تلك الأرقام منخفضة إذا فتلك المخاطر ستكون أقل بكثير في مكان العمل أيضا."
وأكد "بعض العاملين يجب أن يعودوا، ولكن دائما الأمر يعتمد على الأرقام. بالتأكيد هنا نشاط اقتصادي سينتج عن العودة العمل خاصة هنا في الوسط التجاري للمدينة ولكن يجب أن يكون هناك تفكير في الأمر."