قد تصبح فيكتوريا أول ولاية تستخدم أجهزة مراقبة إلكترونية للمسافرين الدوليين العائدين عندما تعيد الولاية فتح حدودها.
النقاط الرئيسية
فيكتوريا تدرس استخدام اجهزة الكترونية لتتبع للمسافرين العائدين
الهدف من الخطوة هو ضمان التزام المسافرين بالعزل الصحي
الخطوة تأتي بعد زيادة الضغوط على حكومة الولاية لاعادة فتح حدودها
تجري حاليًا مناقشات سرية للغاية حول الإجراءات الجديدة، في أعقاب ترتيبات الحجر الصحي الفاشلة في الفنادق.
وفي حالة تبني هذه الطريقة، فيمكن للولاية استخدام الأساور الإلكترونية التي تدعم النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) لضمان قيام المسافرين بعزل أنفسهم في المنزل، ويمكن أن تؤدي محاولة نزع الجهاز أو العبث به إلى تنبيه السلطات.
وفي حين أنه تم استخدام تدابير مماثلة في سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، فإن أجهزة التتبع لن تحل محل الحجر الصحي بالفنادق تمامًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز لضغوط لفتح حدود الولاية والسماح بوصول المسافرين الدوليين، بينما يفحص تحقيق ما الخطأ الذي حدث خلال برنامج الحجر الصحي الفاشل.